ليبرمان: سياسة الوضع القائم واتفاقيات أوسلو انهارت
القدس / سوا /قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم، إن سياسة الوضع القائم واتفاقيات أوسلو في أعقاب توجه الفلسطينيين للمنظمة الأممية بما فيها مجلس الأمن ومحكمة الجنائيات الدولية في لاهاي.
وأضاف ليبرمان خلال مشاركته في مؤتمر سفراء إسرائيل في الدول الأوروبية أن سياسة الحفاظ على الوضع القائم بكل ثمن انهارت، وأن “المهمة الأكبر هي إيجاد مبادرة إسرائيلية تحافظ على مصالحنا”. وأوضح أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الإسرائيلية يجب أن يكون الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي وليس الفلسطينيين والدول العربية، لافتًا إلى أن تصويت فرنسا ولوكسمبورغ إلى جانب مشروع القرار الفلسطيني وامتناع بريطانيا عن التصويت هو دليل على أن إسرائيل تواجه مشكلة في أوروبا.
وأجرى ليبرمان مقارنة بين موقف الدول الأوروبية مثل السويد وإيرلندا التي صوتت برلماناتها لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية بموقفها في العام ١٩٣٨ في تشيكوسلوفاكيا، وذلك في إشارة إلى إعلان حزب الشعب السلوفاكي الاستقلال عن الحكومة المركزية في تشيكوسلوفاكيا وما تترتب على ذلك من تدخلات دولية واحتلالات عسكرية وصلت ذروتها عند دخول الجيش النازي الألماني للأراضي التشيكية في العام ١٩٣٨ وضمه عدة مناطق، ملمحًا بذلك أن هذه الدولة تخلت عن وحدة تشيكوسلوفاكيا لصالح القوات النازية.
وقال ليبرمان إن هذه الدول الأوروبية تخلت عن إسرائيل على الرغم من أنها الدولة الوحيدة التي تمثل القيم الغربية في الشرق الأوسط حسب تعبيره.