خلافات إسرائيلية بسبب تحويل الأموال القطرية لغزة
تبادل وزيرا الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، والتعليم نفتالي بينت، الاتهامات والهجوم بسبب المسؤولية عن نقل أموال المنحة القطرية إلى غزة .
ونقلت القناة 20 العبرية عن بينت قوله : "علينا أن نفهم أن دفع الأموال لغزة ليست طريقة لشراء الهدوء"، لافتا إلى أن ليبرمان أحد المبادرين لإتمام هذا الأمر مع القطريين.
وأضاف أن الطريقة التي حدثت هي "رسوم الهدوء"، متابعا : "في يوليو دعوت لذلك وأنه قد تشتري الهدوء، لكننا اعتدنا على أن الجانب الآخر - حماس - يستخدام العنف لتحقيق المصالح".
من جهته، هاجم ليبرمان، بينت، ردا على تصريحاته وتهجمه عليه، حول ما يتعلق بالتهدئة مع حركة حماس بغزة.
ونقلت القناة السابعة العبرية، عن ليبرمان قوله إن "بينت، إما قد يكون فقد الذاكرة، أو أنه كاذب".
وأضاف ليبرمان: "على عكس مواقفي، فأنا معارض بشدة لأي اتفاق تهدئة مع حماس بغزة، ونقل الأموال القطرية للقطاع، وبنيت يعلم ذلك، واعتقد أنه يكذب".
وتابع الوزير: "حتى أن بينت وافق على دخول 5000 عامل من غزة، للعمل في إسرائيل خلال اجتماعات ونقاشات الكابينت، بينما كنت أنا الوحيد الذي من عارض ذلك".
وختم ليبرمان بالقول: "بينت هو من عارض بشدة تسديد ضربة لحماس بغزة، وهو وحزبه المسؤولين عن إدخال الأموال القطرية لحماس بغزة".