قالت د .آمال حمد مسؤولة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية، إن الشعب الفلسطيني فرض نفسه بالعلم في كافة المجالات مؤكدة على انه السلاح الانجع لتحقيق الحلم باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

واضافت حمد، خلال كلمة لها في اليوم الختامي لمؤتمر الابداع الذي اقامته جامعة فلسطين في فندق المتحف في مدينة غزة والذي استمر لمدة ثلاثة ايام، انه بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء قطاع غزة إلا أن الشباب يمتلكون من القوة والإصرار ما يؤهلهم للوصول إلى قمة الإبداع والريادة مشددة على أهمية دور ريادة الأعمال في النهوض بالمشاريع الصغيرة، بعد وصول البطالة إلى معدلات غير مسبوق، وعدم مقدرة سوق العمل الفلسطينية على استيعابهم لذلك كان يجب التفكير بالحلول الابداعية التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأكدت حمد، ان الاتحاد العام للمراة الفلسطينية من اول المؤسسات الداعمة للشباب وريادة الاعمال وذلك من خلال العمل على استثمار طاقات الشباب الفلسطيني وتوجيها نحو القدرة لبناء مجتمع قادر على مواجهة اللوضاع الاقتصادية والسياسية التي يواجهها.

وأشارت، الى ان هذا المؤتمرهو استذكار لكل قطرة دم نزفت من شهيد أو جريح على طريق التحرير وخاصة سيد الشهداء الشهيد الرمز ياسر عرفات وهو رد فعل على كل محاولات الطمس هويتنا الفلسطينية، معتبرة ان الإبداع هو كلمة السر لبقائنا واستمرارنا على هذه الأرض، فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة .

واعتبرت، الشباب الفلسطيني المشارك في المؤتمر هم مشاعل الوطن والحرية مؤكدة على انهم خير سفراء للوطن في مرحلة البناء القادر على المواجهة والتحدي بفكر متطور و قادر على اتخاذ القرار والتغيير، برغم كل الظروف.

وفي ختام كلمتها هنأت الرياديين والرياديات وتمنت لهم مستقبلا زاهر كما تمنت لجامعة فلسطين مزيدا من التقدم والنجاحات العملية والأكاديمية.