هذا ما قاله دحلان في الذكرى 14 لاستشهاد الرئيس عرفات

النائب محمد دحلان

قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان ، اليوم السبت، إن تغييب الرئيس الشهيد ياسر عرفات لم يكن اغتيالا إجراميا لزعيم تاريخي أسس وقاد الكيانية الوطنية الفلسطينية بل كان أعمق وأكثر وأبعد من ذلك بكثير.

جاء ذلك في تغريدة لدحلان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وذلك بمناسبة الذكرى 14 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات والتي توافق غدا الأحد 11 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفيما يلي تغريدة  النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان:

تغييب أبو عمار لم يكن فقط اغتيالا إجراميا لزعيم تاريخي أسس وقاد الكيانية الوطنية الفلسطينية المتوهجة في الحروب والصراعات الشرسة للدبلوماسية والسياسة، فاغتيال أبو عمار كان أعمق وأكثر وأبعد من ذلك بكثير، لأن شارون كان يعلم بدور ومكانة خصمه المحارب في حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وصيانة إلتفاف الشعب الفلسطيني حول منظمة التحرير الفلسطينية وأهدافها الوطنية المعتدلة العادلة ...

‏‎وكما كان أبو عمار وسيبقى أبد الدهر رمزاً للوطنية والكفاح والفداء شاء من شاء وأبى من أبى، فقد كان أيضا مصدراً للمودة والأحساس بآلام وأوجاع الناس وضرورة تلبية متطلبات حياتهم قدر المستطاع دون النظر لإنتمائهم أو حسبهم ونسبه .

‏‎أبو عمار كان واحداً منا، فقد نبذ القسوة و الغلظة في العلاقة مع شعبه وحاربها بأخلاقياتٍ حميدة أساسها الألفة والتراحم، لقد أحب شعبه بإخلاص، فأحبه الشعب بنقاء وصفاء، فكيف لنا أن ننسى من أشعرنا موته بكل هذا اليتم الجماعي ؟

‏‎ذكرى رحيله عنا ليست مجرد مناسبة للحزن والحسرة، فما كان أبو عمار ليرضى بذلك، ولم يكن ليرضى إلا بتأكيد العهد والقسم على مواصلة النضال حتى تحرير وطننا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس حيث سنقيم له ضريحا يليق بمقامه طال الزمن أو قصر .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد