«الديمقراطية»: ما يحاك للقدس الشرقية وبلدتي سلوان وشعفاط خطير جداً وينذر بنتائج كارثية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

كررت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحذيرها مما يحاك لبلدتي شعفاط وسلوان ومدينة القدس ، من مشاريع إستيطانية، سوف تلحق الكوارث بمصالح السكان، فضلاً عن عزل مدينة القدس المحتلة عن جوارها الفلسطيني، وشق الضفة الفلسطينية إلى شطرين شمالي وجنوبي.

وقالت الجبهة، في بيان تلقت وكالة "سوا"الاخبارية نسخة عنه، إن ربط مستوطنة «رامات شلومو» بالشارع الإلتفافي 443 موديعين ــ تل أبيب ــالقدس، بالشارع رقم 21 الذي يخترق قرية شعفاط، من شأنه أن يبتلع مساحة واسعة من أراضي القرية، وأن يعزلها عن آلاف الدونمات التي بين الشارعين، فضلاً عن إقامة 1500 وحدة إستيطانية، بعد قرار آخر بإقامة 640 وحدة أخرى.

كما كررت تحذيرها من خطورة ما تتعرض له بلدة سلوان من أعمال الحفريات والأنفاق في البلدة، تشرف عليها جمعية «إلعاد» الإستيطانية، باتت تعرض حياة الاف المواطنين الفلسطينيين للخطر، منها أنها تسببت في إنهيار مدرسة لوكالة الغوث في سلوان، وإنهيار الشارع الرئيسي في البلدة وتشقق عشرات المنازل الفلسطينية.

ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية في م.ت.ف، والقيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى إبداء الإهتمام اللازم بما يجري لمدينة القدس وجوارها من خطوات تهويد وعزل عن محيطها، حتى لا تتحول إجراءات الإحتلال إلى أمر واقع في إطار تطبيقات «صفقة العصر» ومشروع تهويد مدينة القدس الشرقية، وقطع الطريق على إستعادتها عاصمة لدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 67.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد