فتح: حماس وافقت على مبدأ "الدم مقابل المال"
أكدت حركة فتح، اليوم الجمعة، أن "حركة حماس استغلت الأطفال والنساء واستغلت معاناة شعبنا الفلسطيني في غزة لمصلحة حزبية ضيقة، ووافقت دون أدنى شك على المطالب الصهيو- أمريكية، ووافقت على مبدأ "الدم مقابل المال".
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، في تصريح صحفي:" نرفض مقايضة الدم الفلسطيني بمليارات الدنيا، أو المساومة على القدس وحق العودة بالدولارات والأموال، أو استغلال نضال شعبنا لمصلحة دنيئة"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف القواسمي أن "قطرة دم فلسطينية أغلى وأطهر من كل مليارات الدنيا ومن كل المصالح الحزبية"، متسائلا: "ماذا يعني إدخال الاموال لحماس بتسهيلات إسرائيلية ودعم وإيعاز أمريكي؟" وفق قوله.
وذكر المتحدث باسم فتح أن " حماس وافقت أيضا على مبدأ اسرائيلي بحت عنوانه الحل إنساني اقتصادي" وليس سياسي، ووافقت على تمرير صفقة العار من بوابة الوضع الإنساني في غزة، الأمر الذي ترفضه تماما".
وطالب القواسمي "شعبنا الفلسطيني وخاصة أولئك الذين ما زالوا مضللين بشعارات قادة حماس، إلى قراءة ما يجري في غزة بعيدا عن الجعجة والشعارات التي تخرج من أفواه قادة حماس، وأن القراءة الحقيقية تقول: "إن حماس تنفذ المخطط الإسرائيلي من الانقسام إلى الانفصال، "وعدا عن ذلك تفاصيل لا أهمية لها، ولقد قلناها منذ زمن طويل أنه ليس كل ما ترونه يلمع ذهبا، وأن الزمن كفيل بكشف المواقف الحقيقية والمعادن" كما قال.
أقرأ/ي أيضا: السنوار: لا علاقة للأموال القطرية بأي اتفاق تهدئة مع الاحتلال