اجتمعت دائرة شؤون اللاجئين والوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا،اليوم الخميس، للمرة الرابعة، للاطلاع على تقدم سير مشروع تحسين المخيمات، وعرض دليل التخطيط ودليل التنفيذ الذي تم انجازه وعلى ضوئه سيتم تحديد واختيار المشاريع للمخيمات حسب أولية الاحتياج.

وأكد مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد حنون أن الدائرة حريصة من خلال مشروع تحسين مخيمات اللاجئين الممول من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا على مشاركة كافة شرائح مجتمع اللاجئين داخل المخيمات في تحديد المشاريع ذات الأولية التي تحتاجها المخيمات.

وأوضح ان العمل جار وفق استراتيجية الدائرة، واختيار المشاريع للمخيمات يتم من خلال الاستماع لآراء اللاجئين والتشاور وتبادل الآراء معهم حول المشاريع المطروحة ومدى أهميتها للمخيمات واحتياجات اللاجئين لها وحجم الاستفادة منها، لافتا إلى أن معيار نجاح المشروع هو حجم المنفعة المردودة منه على أهالي المخيم.

وأشار إلى التحديات التي تواجه عمل فريق المشروع على كافة المستويات، مبينا أن مشروع تحسين المخيمات عزز مشاركة المجتمع في المخيمات، وخصوصا المرأة وحدد أولويات المخيمات واحتياجاتها، مبينا النقلة النوعية في المخيمات والحالات الايجابية فيها.

وأكد ضرورة نقل هذه الخبرات في عمل هذه المشاريع من قبل المانحين (جايكا) لباقي المخيمات، شاكرا التزام الحكومة اليابانية بتقديمها للمساعدات السخية لكافة المشاريع.

بدوره، أكد ممثل مكتب جايكا في فلسطين يوكو ميتسوي أن وكالته بصدد تنفيذ سلسلة من المشاريع الحيوية للمخيمات، لافتا أن هدف المشروع في المدى الطويل معيار النجاح هو انتقاء المشاريع التي تعود بالمنفعة لسكان المخيمات وذلك من خلال مشاركة سكان المخيمات في اختيار المشاريع ذات الأولية.

وأضاف أن جايكا قطعت شوطا في مشروع تحسين المخيمات مع دائرة شؤون اللاجئين عبر تطوير قدرات طاقم الدائرة ولجان ومؤسسات المخيمات من أجل تحسين ظروف المخيمات ضمن منهج تشاركي شمولي يساهم في تحديد المشاريع ذات الاولية للمخيمات.

وتطرق ميتسوي للإنجازات التي قامت بها دائرة شؤون اللاجئين بالتعاون مع فريق جايكا لإنجاز المشاريع في المخيمات، مشددة على انه يجري حاليا تطوير أدلة توضيحية لتطوير وتنفيذ المشاريع.

من جهتها، تطرقت نائب مدير عمليات الوكالة ميغ اوديت إلى المشاكل التي واجهتهم خلال العمل في المخيمات، على اعتبار أنها مسألة حساسة جدا، مؤكدة على ضرورة مساعدة الدول المانحة لهذه المخيمات، وليس وكالة الغوث فقط.