التربية تناقش آلية تنفيذ الدليل الإجرائي لرقمنة التعليم

ورشة عمل لمناقشة آلية تنفيذ الدليل الإجرائي لرقمنة التعلي

عقدت وزارة التربية والتعليم العالي بمشاركة وزيرها صبري صيدم، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل لمناقشة آلية تنفيذ الدليل الإجرائي للبرنامج الوطني لرقمنة التعليم، والذي يستهدف رؤساء الأقسام بمدريات التربية في إطار العمل المتواصل لتعزيز دور التكنولوجيا وتوظيفها في التعليم.

وشارك في الورشة، وكيل الوزارة د.بصري صالح، والوكيل المساعد للتخطيط والتطوير أ.عزام أبو بكر، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأبنية واللوازم م.فواز مجاهد، ومدير عام المتابعة الميدانية أيوب عليان، ومدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات جهاد دريدي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، بالإضافة لفريق رقمنة التعليم ورؤساء أقسام التقنيات التربوية والإشراف في مديريات التربية والتعليم العالي.

وأكد صيدم أهمية تعزيز دور التكنولوجيا في التعليم تماشياً مع متطلبات العصر، مشيراً إلى أهمية التركيز على السياسات التطويرية لإحداث تغيرات جذرية في قطاع التعليم، بما يسهم في صناعة المعرفة، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى توسيع برنامج رقمنة التعليم ليصل إلى أكبر عدد من مدارس الوطن.

وشدد الوزير على ضرورة تعميق المعرفة لدى الطلبة وترسيخ مفهوم التعلم العميق، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة للبرامج الريادية والإبداعية من أجل تحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته والمساهمة الفاعلة في إحداث التغيير المنشود عبر برنامج الرقمنة وغيره، مشيداً بجهود طواقم الوزارة والمديريات في دعم مسيرة التطوير التربوي.

وتطرق صالح إلى أهمية إيصال مفهوم برامج الرقمنة والتعلم الذكي للمجتمع لدعمها وإسنادها، لافتاً إلى ضرورة توظيف التكنولوجيا في التعليم لإحداث الغيير في العملية التعليمية، موضحاً أن الدليل يشمل الإجراءات التي تضمن لمدير المدرسة والمعلم كيفية استخدام الأجهزة الموجودة في الغرفة الصفية وسياسات استخدام هذه الأجهزة.

من جهته، أوضح أبو بكر أهمية تضافر الجهود للنهوض بقطاع التعليم، مشيراً إلى ارتباط التعليم بالتكنولوجيا لتمكين الطلبة من مواكبة كل التطورات التكنولوجية وخلق فارق نوعي في المدارس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد