أبو شكيان: "مشاريعنا سترتقي بالنصيرات ونشكر الجهات المانحة"

مشاريع بلدية النصيرات

أكد رئيس بلدية النصيرات وسط قطاع غزة أ. محمد أبو شكيان، على سعيه لتنفيذ المزيد من المشاريع الخدماتية التي تهدف إلى تطوير النصيرات، وذلك من خلال التواصل مع كافة المؤسسات المحلية والأجنبية.

واشار أبو شكيان، في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، إلى أنه يجري الآن تنفيذ ستة مشاريع خدماتية في مناطق متفرقة من النصيرات، والتي من بينها تطوير المتنزه البلدي ليصبح فيه مدينة ألعاب مائية، وبناء سور المدينة الرياضية التي ستحتوي على ملاعب وصالة رياضية دولية متعددة الأغراض، وتطوير شارع الحرثاني، واستكمال بناء المرحلة الأولى في السوق المركزي، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعي صرف صحي بمنطقتي المفتي وشلط.

وبين أبو شكيان أن نسبة الانجاز في تنفيذ مشاريع الصرف الصحي في النصيرات وصلت إلى 96%، ولم يتبقى إلا القليل، وتجاوزت نسبة انجاز مشاريع المياه 90% في كافة أنحاء النصيرات.

وعبّر عن شكره وامتنانه لكافة المؤسسات المانحة التي وقفت بجانب البلدية وعملت على توفير الدعم لتنفيذ مشاريع خدماتية للسكان، مختصا بالذكر مؤسسة الـACTION AID التي عملت خلال العامين الماضي والحالي على دعم بلدية النصيرات بالسولار اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات.

يُذكر أن بلدية النصيرات تمتلك 16 بئراً موزعة في كافة أحياء النصيرات، بالإضافة إلى أربعة مضخات صرف صحي، والعديد من الآليات التي تعمل في جمع وترحيل النفايات.

وكانت البلدية لجأت مؤخرا إلى إيقاف العمل في ترحيل النفايات عبر شاحنات الترحيل، مستعيضة بذلك بالعربات التي تجرها حيوانات، بهدف توفير استهلاك السولار، خاصة مع إيقاف منح السولار المخصصة للبلديات من بعض الجهات المانحة.

وأوضح رئيس بلدية النصيرات أن العقبة الأساسية تكمن في عدم التزام المواطنين بدفع الفاتورة الشهرية، أو جزء من الاستحقاقات المتراكمة على بعض ميسوري الحال، والتي أثرت سلبا على تقديم الخدمة للمواطنين، بالإضافة إلى عدم قدرة البلدية على توفير رواتب الموظفين.

وذكر أبو شكيان أنه وبرغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلدية، إلا أنها استطاعت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، الحصول على المركز الأول في تقييم الأداء البيئي لفئة البلديات المتوسطة، والذي تنفذه سلطة جودة البيئة كل عام.

كما تمكنت البلدية خلال الأعوام القليلة الماضية، من توفير عدة قطع أراضي لصالح التعليم لإنشاء مدارس عليها، يتبع جزء منها لوكالة الغوث، وأخرى حكومية.

وقال: "نسعى من خلال توفير قطع الأراضي لبناء مدارس عليها، إلى أن تكون الفصول الدراسية غير مكتظة بالطلاب وقريبة من مكان سكناهم، وقد أثمرت مساعينا إلى إنهاء الفترة المسائية في المدارس".

الجدير بالذكر أن النصيرات تعتبر المنطقة الأكثر ازدحاما بالسكان، بحسب التقرير الأخير لمؤسسة الـUNDP.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد