غزة / سوا/ كرمت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار وفد إيطالي تضامني يزور قطاع غزة يضم 21 متضامناً، ودعته أن يكون سفير فلسطين في الخارج وينقل حقيقة الاحتلال والعدوان والحصار.

وقال رئيس اللجنة الشعبية النائب جمال الخضري في حفل التكريم إن زيارة الوفد جزء من تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد الخضري أن إسرائيل باعتبارها قوة احتلال ملزمة وفق القانون الدولي ب فتح المعابر وإدخال كافة المستلزمات للقطاع لكنها تغلق سبعة معابر تجارية مع غزة، وتُحكم الحصار البري والبحري وتتحكم بدخول وخروج البضائع إلى غزة عبر المعبر الوحيد التي تفتحه جزئياً وهو كرم أبو سالم.

وبين أن غزة كانت تصدر قبل الحصار 70 شاحنة بشكل يومي لكن إسرائيل تمنع الآن تصدير أي شاحنة بهدف ضرب الاقتصاد الفلسطيني وإغلاق المصانع وتدمير أي فرص للعمل والتطور.

وأشار إلى أن المعبر الوحيد المفتوح جزئياً لا يسمح من خلاله إلا بمرور بعض الشاحنات التي تحمل المواد الاستهلاكية والغذائية، ويُمنع دخول المواد الخام والمواد الصناعية.
وأوضح أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله من مواد بناء كميات محدودة جداً لا يكفي ما تحتاجه غزة لبناء ما دمرته الحرب على مدار 51 يوماً، والهدف منه إعلامي لإيصال رسالة للعالم أن إسرائيل تسمح بدخول مواد البناء.

وأضاف " إسرائيل دمرت 60 ألف منزل في غزة بينهم 10 آلاف بشكل كامل، وما يزال آلاف المشردين في مراكز الإيواء"، مبيناً أن أكثر من مليون فلسطيني من سكان غزة يعتمدون بشكل كلي على المساعدات، فيما ارتفعت نسب البطالة والفقر.

من جهتها، قالت السيدة ماريا كونشيتا مديرة المعهد الثقافي الإيطالي إنها سعيدة والوفد التضامني بزيارتهم إلى غزة والتي تهدف للتبادل الثقافي وتبادل الخبرات والثقافات باعتبارها أبسط حقوق الإنسان.

ووعدت ماريا بأن يكون الوفد بكل أعضائه سفراء لغزة في إيطاليا، وأن تبقي المساعي لوصول وفود تضامنية إلى غزة باعتبار ذلك صعب ويحتاج ضغط على حكومة بلادهم.
وقدمت اللجنة برئاستها وأعضائها الهدايا التذكارية للوفد التضامني الذي أبدى سعادته وهو يحمل الكوفية الفلسطينية وعلم فلسطين.