فنانة من غزة تبرز جمال ومأساة المرأة بلوحاتها
استغلت الفلسطينية عبير جبريل موهبتها في إبراز جوانب مضيئة ومظلمة من حياة الأنثى في قطاع غزة ، عبر لوحاتٍ عُلِقت في معارض للفنانين التشكيليين.
وشاركت عبير (32 عاما) في معرض مؤخرًا بعنوان (نحن هنا) شرق مدينة غزة، بلوحتين سلطّت من خلالهن الضوء على رقصة "الباليه".
تقول جبريل لـ(سوا) إن لوحتها الأولى تستعرض قصة طفلة صغيرة وسيدة مُسِنة، فيما أطلقت على الثانية اسم "مايا" تيمنا باسم طفلتها الصغيرة، موضحة أن كل من ظهرن في اللوحات يرقصن الباليه.
وتوضح الفنانة التشكيلية الفلسطينية أن "الباليه" فن يعبر عن حرية الأنثى في الحياة.
ويغلب على لوحات عبير طابعا أنثويا، حيث تتعمد إبراز جمال المرأة من خلالها إلى جانب قيودها وحزنها من واقع المعاناة التي تعيشه في غزة.
وتستعين الفنانة عبير بشبكة الإنترنت للبحث عن رقصات الباليه للأطفال والكبار، وهم يمرحون في المسارح الفنية والغنائية.
كما أنها تركز في رسوماتها على الواضع المرير في غزة وحياة الأطفال، والطبيعة الخلابة بألوانها المعبرة عن الحال الاقتصادي الصعب في القطاع.
ولا يتوقف فن جبريل عند المعارض، إنما تقدم ورش فنية في بعض مدارس وكالة الغوث، وتعلم الطلاب كيفية الرسم والإبداع.
وتقول : "آمل عبر لوحاتي الفنية البصرية، أن يعيش الإنسان في سعادة وحب وأمان، في ظل ما يتعرض له شعبنا من حصار مطبق، واعتداءات إسرائيلية متكررة".
وتحلم عبير بإنشاء معرض شخصي، وعرض لوحاتها خارج قطاع غزة؛ أملا في كسب الشهرة والمال.