إدخال منحةالرواتب بعدها
تفاهمات التهدئة بغزة قيد الاختبار وثلاث جلسات تقييم حاسمة الأحد
نشرت صحيفة الأخبار اللندنية في عددها الصادر صباح يوم الجمعة، تقريرًا تحدثت فيه أن اتفاق التهدئة المتعلق بقطاع غزة "بات جاهزا"، مستدركة : "لكنه تحت الاختبار".
وقالت الصحيفة إن التفاهمات التي سعى الوفد المصري حثيثا خلال الأسبوعين الماضيين إلى صياغتها في "اختبار جديد لمدة ثلاثة أيام"، موضحة أنه يوم الأحد المقبل "سيكون موعدا حاسما".
وأوضحت أن يوم الأحد سيشهد ثلاث جلسات تقييم، الأولى للكابينت الإسرائيلي، والثانية فلسطينية داخلية، والأخرى بالشراكة مع الوفد المصري، لافتة إلى أنه بعد ذلك "يُعلن الاتفاق بصيغته النهائية".
وحسب الصحيفة، فقد اتفقت الفصائل الفلسطينية على إيقاف فعالياتها الضاغطة على الاحتلال ضمن مسيرات العودة حتى بعد غد (الأحد) الذي ستعقد فيه ثلاث جلسات تقييم في قطاع غزة والقاهرة وتل أبيب قبل البدء الكلي في تنفيذ البنود غير المعلنة بعد للتهدئة.
وبينت أن الاتفاق الفلسطيني الداخلي جاء بعد اللقاءات الأخيرة التي أجراها الوفد المصري الأمني الذي بقي حاضراً خلال أيام الأسبوع الماضي (مع عودته كل ليلة إلى تل أبيب).
وتوّجت الاجتماعات أمس بين الفصائل والوفد بالتفاهم على وقف فعاليات مسيرات العودة حتى الأحد في اختبار للجهود المصرية والسلوك الإسرائيلي. وبذلك، تقرر توقف كل من: إطلاق البالونات الحارقة، وقص السلك، وإحراق الإطارات المطاطية، والإرباك الليلي، بدءاً من مساء أمس، لكن مع تواصل المسيرات في مخيمات العودة دون الاحتكاك مع جنود الاحتلال على الحدود. ومن المتوقع أيضاً أن يزور الوفد المصري الحدود اليوم. وفق الصحيفة.
وذكرت أن حماس والجهاد الإسلامي اتفقتا مع المصريين على عقد لقاءات تقييمية، في وقت سيعقد فيه "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر" (الكابينت) خلال جلسته الأسبوعية تقييماً للوضع في غزة، سيتقرر خلاله الموافقة أو عدمها على الإكمال.
وفي الحالة الإيجابية، بحسب الصحيفة، سيتقرر تقديم تحسينات جديدة تشمل إدخال الأموال القطرية إلى القطاع وبدء المشاريع الدولية التي ستنفذها الأمم المتحدة، ومنها برامج تطوير البنية التحتية والتشغيل المؤقت، ثم سيجري المصريون تقييماً مع الجانبين لضمان سير التنفيذ واستمرار الهدوء.
اقرأ/ي أيضًا: تفاصيل اجتماع المخابرات المصرية مع هيئة مسيرات العودة بغزة