كشف عضو الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار والقيادي بالجبهة الشعبية ماهر مزهر، عن تفاصيل اجتماع الوفد الأمني المصري مع قيادة الهيئة والفصائل في غزة اليوم الخميس.

وقال مزهر في تصريح خاص لوكالة سوا الإخبارية، إن الوفد الأمني المصري سيزور إحدى ميادين العودة على حدود غزة غدا الجمعة.

وأضاف مزهر:" سيتم تشكيل غرفة عمليات ومتابعة مع الأشقاء المصريين باتجاه أن نحافظ على دماء شعبنا الفلسطيني وتقليل الخسائر واستمرار مسيرات العودة".

وأشار مزهر إلى ان الاجتماع أكد  على سلمية المسيرة وشعبيتها وتقليل الخسائر إلى الحد الادني، وتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي باتجاه ألا يرتكب مزيدا من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني. 

وأضاف مزهر:" توافقنا مع الأشقاء المصريين بالإجماع على استمرار المسيرات، مشددا على أنه لا يوجد أي طرف يطالب بوقفها أو التراجع عنها.

وأوضح أن الاجتماع أكد بأن المصالحة الفلسطينية هي المدخل الحقيقي لحل كافة الأزمات التي يعاني منها المشروع الوطني الفلسطيني، وأن المصالحة هي المدخل لمواجهة صفقة القرن وكافة المؤامرات.

كما أكد الاجتماع على أن معبر رفح يجب أن يكون مفتوحا بشكل دائم ومستمر،مع تقديم كل التسهيلات للمرضى والمصابين والجرحى، وتسهيل سفرهم، بحسب مزهر.

وأشار مزهر إلى أن الوفد الأمني المصري وعد بأن يتم تركيب الأجهزة والمعدات على معبر رفح لتسهيل السفر خلال الأيام القادمة، مضيفا:" بعد أسبوع سنشاهد حركة جيدة للمسافرين من غزة إلى مصر والعكس صحيح".

كما أكد الاجتماع وفق مزهر "على ضرورة رفع الإجرءات العقابية عن شعبنا الفلسطيني، وأن يكون هناك دور للأشقاء في مصر بهذا الاتجاه".

وقال مزهر إن "الاجتماع أكد على ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية وفي مقدمتها اتفاق 4 مايو 2011 والذهاب لمجلس وطني توحيدي وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني".

ونوه مزهر إلى أنه "لا يوجد بتاتا حديث عن تهدئة أو هدنة أو اتفاق مكتوب، موضحا أن ما يجري باتجاه أن يكسر الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني فقط".

أقرأ/ي أيضا: اسرائيل توافق على طلب قطر العاجل بإدخال الأموال لغزة