خطة اسرائيلية لتسهيل دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل

العمال الفلسطينيين في إسرائيل - توضيحية

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس، عن خطة إسرائيلية جديدة تدعي "تسهيل ظروف العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية الذين يعملون في إسرائيل".

وقال موقع صحيفة "غلوبس" الالكتروني، إن "الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي هي من بادرت لطرح هذه الخطة؛ خشية تطور حالة غليان بين الفلسطينيين جراء الوضع الاقتصادي، إلى جانب استفادة الاقتصاد الإسرائيلي من العمال الفلسطينيين.

وتقضي الخطة الجديدة التي يطرحها الاحتلال بتسهيل عبور العمال الفلسطينيين عبر الحواجز الإسرائيلية، من خلال أجهزة الكترونية حديثة، كما سيتم إعداد قاعدة بيانات لأسماء العمال الفلسطينيين، وفقا لحرفتهم، لتبقى تفاصيلهم متوفرة فيه حتى بعد انتهاء العمل في الورشة داخل إسرائيل، وسيكون بإمكان العامل الفلسطيني الدخول إلى إسرائيل؛ من أجل البحث عن عمل، بحسب ما نقله موقع "عرب48" عن الصحيفة.

وعن الأسباب التي دفعت إسرائيل لمثل هذه الخطة، أوضحت الصحيفة أن تدني أجور العمال الفلسطينيين قياسا بالإسرائيليين يعتبر أحد أهم هذه الأسباب، علاوة على فروع العمل التي يعمل بها الفلسطينيون ويرفضها العمال الإسرائيليون، كما أن العامل الفلسطيني أسرع في الاستجابة لرب العمل من العامل الأجنبي (الصين، تركيا، أوروبا الشرقية)، بحكم القرب الجغرافي.

ويشكل الدخل السنوي للعمال الفلسطينيين 11% من ميزانية السلطة الفلسطينية السنوية.

أقرأ/ي أيضا: الرئيس عباس يرفض مقترحات من نتنياهو ورئيس الشاباك

وتستخدم إسرائيل العمال الفلسطينيين ورقة ضغط على السلطة تمنعها من الانسحاب من الاتفاقيات الاقتصادية، ويعد الارتباط الاقتصادي بإسرائيل هو أحد الأسلحة القوية التي تستخدمها إسرائيل ضد السلطة.

من الجدير ذكره أن قرابة 80 ألف عامل فلسطيني يحملون تصاريح عمل يدخلون إسرائيل يوميا، إضافة إلى 32 ألفا يعملون في المستوطنات. كما يدخل إلى إسرائيل نحو 30 الف فلسطيني للعمل من دون أن تكون بحوزتهم تصاريح عمل. وبحسب الصحيفة، فإن 25 ألف تاجر فلسطيني يحملون تصاريح دخول إلى إسرائيل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد