ناشد أهالي مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينين في لبنان، المعنيين لإصلاح شبكة الكهرباء بعد تعطلها بسبب الاشتباكات الأخيرة بين عناصر من حركة "فتح" و مقاتلين من جماعة "أنصار الله".

ونقلاً عن بوابة اللاجئين الفلسطينيين، قالت إحدى نساء المخيم، بدأت أزمة إنقطاع الكهرباء مع بدأ اندلاع الاشتباكات بين المتعاركين حيث تضررت خطوط الكهرباء بشكل كبير، وكذلك انقطعت المياه عن المخيم حيث تعرضت خزانات المياه للرصاص في ظل عدم ضخ المياه بشكل دائم بسبب غياب التغذيّة الكهربائية.

وطالبت السيدة، من المعنيين العمل بشكل سريع، لترميم المنازل المتضررة إثر الإشتباكات وتعويض الأهالي بسبب خسائرهم الماديّة، حيث ما زال عدد من الأهالي المتضررين خارج المخيّم بسبب بسبب تضرر منازلهم، وختمت السيّدة حديثها، "الأمن والأمان هما الشيئان الأساسيّان المتوجب تأمينهما لأهالي المخيّم".

وأوضح أمين سر اللجنة الشعبيّة في المخيّم، غالب الدنان، لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أنّ العطل الأساسي هو من شركة الكهرباء اللبنانيّة، حيث تعاني كل أحياء المخيّم من انقطاع في الشبكة، إلا أنّ الحي المجاور لنقطة الإشتباكات التي دارت بين الطرفيين المتنازعيين، تعرض للضرر في شبكته الكهربائية وتعطل المحّول الكهربائي فيه إثر الرصاص والقذائف.

وأكد الدنان على وجود معلومات عن تواصل المعنيين مع الصليب الأحمر الدولي، من أجل تأمين تمويل لشراء محوّل كهربائي جديد، مؤكداً أنّهم بدأوا بشكل بسيط وحسب إمكانياتهم المتوفرة في تصليح الأعطال بالحي المتضرر.

ونوه الدنان أنهم في صدد العمل على اصلاح البيوت التي تدمرت وإعطاء التعويضات المادية للأهالي المتضررين بعد الوصول لحل سياسي وقرار من القيادة العامة.