وزير العدل: جريمة اغتيال الأطفال بغزة دليل على استهتار إسرائيل

وزير العدل الفلسطيني على أبو دياك

أكد وزير العدل علي أبو دياك، إن جريمة اغتيال الأطفال الثلاثة في غزة وجرائم الاحتلال المتلاحقة في الضفة الغربية وقطاع غزة و القدس ، دليل إضافي على استهتار إسرائيل بالقانون الدولي، ومواصلة انتهاك الاتفاقيات والمواثيق الدولية، والإمعان في هدر حقوق المواطن، وارتكاب جرائم حرب وجرائم عدوان وجرائم ضد الانسانية بحق المدنيين الفلسطينين.

وحمل أبو دياك في بيان له، اليوم الاثنين، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية القانونية والجنائية عن جرائم القتل المتعمد التي ترتكبها بحق أبنائنا وأطفالنا في الأراضي الفلسطينية وانتهاكاتها المتواصلة لقواعد القانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات والتعهدات الدولية.

وجدد وزير العدل، مطالبة العالم المتحضر ومنظمة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية والقانونية لشعبنا ومحاكمة مرتكبي الجرائم الاسرائيليين وقادة اسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية على الجرائم البشعة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا وفي مقدمتها جرائم القتل القصد والقصف العشوائي والقصف الموجه ضد الأطفال على أبواب الحصار الجائر في غزة، واستهداف المدنيين والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية والقدس، والتي كان آخرها جريمة قتل الشهيدة عائشة الرابي والشهيد محمد بشارات من طمون، والشهيد عثمان لدادوة من المزرعة الغربية.

ودعا أبو دياك إلى تنفيذ قرارات الجمعية العامة بشأن تأمين الحماية الدولية لأبناء شعبنا، الذين يتعرضون لأبشع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وجيشه ومستوطنيه، وتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن خاصة قرار مجلس الأمن (2334)، بعدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلغاء قرارات حكومة الاحتلال ومحكمته العليا، بشأن تنفيذ جريمة إخلاء وهدم قرية الخان الأحمر، والتهجير القسري لسكانها وأصحابها.

وشدد أبو دياك، على ضرورة تحقيق الوحدة والتكاتف والتضامن بين أبناء شعبنا، ورفض مخططات القسمة وتقسيم الوطن، والاصطفاف في ميدان الصمود والتصدي للعدوان في ظل قيادة الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة المخططات والجرائم الاسرائيلية التي تهدف لارهاب شعبنا واقتلاعه من أرضه ووطنه، وتكريس الاستيطان والانفصال بين الضفة وغزة، وتهويد القدس وطمس هويتها العربية الفلسطينية، وتبديد الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أبو دياك أن شعبنا اليوم أحوج ما يكون إلى الوحدة ورص الصفوف، ونبذ أبواق الفتنة ودعاة الانفصال، والتمسك بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة لشعبنا والدفاع عن مستقبل أطفالنا، والوفاء بالعهد للشهداء والأسرى البواسل الذين ضحوا من أجل الوطن والشعب والقضية العادلة.

وأشار أبو دياك إلى أن شعبنا المناضل الصامد، وقيادته الشرعية وعلى رأسها حارس الحلم الرئيس القائد محمود عباس لن يتنازل ولن يساوم على حقوق شعبنا، ولن يمرر صفقة العصر ولا غيرها من صفقات التصفية لقضيتنا، ولن يتراجع عن المسيرة الوطنية النضالية حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال، والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لمرجعية الشرعية الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد