عقب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني فكتب يقول :

في كلمته في افتتاح أعمال الجلسة المسائية للدورة الـ30 للمجلس المركزي الفلسطيني مساء امس الأحد قال الرئيس محمود عباس أننا مقبلون على قرارات غاية في الأهمية والصعوبة ودعا الى الاتحاد خلف منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، وطالب بالتمسك بالوحدة والترفع عن الجراح، والوقوف جميعا في خندق الدفاع عن أحلامنا . وخاطب الرئيس من غاب عن اعمال المجلس بكلمات مؤثرة تعبر عن عمق الازمة في العلاقات الوطنية .

وفي بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه أضاف : نحن ايضا ندرك عمق الأزمة في العلاقات الوطنية وندعو للتمسك بالوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية والى الترفع عن الجراح ، وتعزيز الصمود والتمسك بالثوابت ، ثوابت الشهداء والاسرى والجرحى ، ثوابت اللجوء وحق العودة ، ثوابت أطفالنا وشبابنا ، كما جاء في كلمة الاخ الرئيس .

وختم تيسير خالد مدونته قائلا : غير ان الدعوات بحد ذاتها لا تكفي ، بل لا بد من خطوات جادة لبلوغ الهدف تبدأ بدعوة الاخ الرئيس الجميع الى حوار وطني شامل ومسؤول وعلى اعلى المستويات يعيد الاعتبار للمنظمة وهيئاتها ومؤسساتها ويلتزم بقراراتها ويعيد الاعتبار للعمل في إطارها باعتبارها جبهة وطنية متحدة وعلى اساس الشراكة السياسية والديمقراطية التوافقية من اجل الوقوف قولا وعملا في خندق الدفاع عن أحلامنا.