سبب مقاطعة كليات الحقوق لمسابقة المحكمة الصورية

كليات الحقوق في فلسطين

جددت  كليات الحقوق في جامعات: بيرزيت، والخليل، و القدس ، والاستقلال، والكلية العصرية الجامعية، تأكيدها على مواصلتها في مقاطعة مسابقة المحكمة الصورية للقانون الدولي (جيسب) للعام الأكاديمي الجاري.

وقالت كليات الحقوق إن مقاطعتها مسابقة المحكمة الصورية للقانون الدولي يأتي على خلفية تمويل المسابقة الوطنية من قِبل الولايات المتحدة الأميركية.

وجاء في بيان وقعته الكليات أعلاه، بحسب الوكالة الرسمية، "إنه لمّا كانت الجامعات الفلسطينية قد أعلنت عن مقاطعتها للمسابقة العام الأكاديمي الماضي في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس؛ وفي ظل عدم تغير سياسيات الحكومة الأميركية، فإننا في كليات الحقوق الفلسطينية الموقعة على هذا البيان نؤكد شجبنا لقرار ترامب، ورفضنا دعم الحكومة الأميركية للمسابقة الوطنية في فلسطين وعلى مقاطعتنا للمسابقة لهذا العام أيضا. حيث يمثل قرار ترامب المذكور انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن وللقانون الدولي ولحق الفلسطينيين في السيادة وتقرير المصير".

وأضاف: "وانطلاقا من كوننا كليات حقوق، وفي الوقت الذي نحث فيه طلبتنا على النزاهة والصدق مع النفس، واحترام سيادة القانون، فإننا لن نقبل المشاركة في مسابقة تتلقى تمويلها من حكومة تنتهك القانون الدولي وترفض الاعتراف بحقوقنا. فإننا لا نستطيع أن نضع أنفسنا أو طلبتنا في موقف يتعارض مع قيم العدالة والمساواة والحرية، أو المجازفة بمصداقية معتقداتنا كمدافعين عن القانون".

وأشار البيان إلى أنه" في حال مولت الولايات المتحدة المسابقة الوطنية الفلسطينية، فإن المسابقة لا تمثل كليات الحقوق بالجامعات الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد