فتح ترد على بيان حماس: حكمكم لغزة هو غير الشرعي
ردّت حركة فتح اليوم السبت، على بيان حركة حماس بشأن دورة المجلس المركزي الفلسطيني المقرر انعقادها في رام الله غدٍا الأحد.
وقالت فتح على لسان المتحدث باسمها عاطف أبو سيف إن "حكم حماس لقطاع غزة هو غير الشرعي، وليس المجلس المركزي الذي يمثل شعبنا في أماكن تواجده كافة".
اقرأ/ي أيضًا: حماس تصدر بيانا حول انعقاد المركزي غدا وتوجه رسالة لفتح والفصائل
وذكر أبو سيف في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن "حماس التي تهدف مصير القطاع منذ أكثر من أحد عشر عاما وترفض كل الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وتقف عائقا أمام استعادة الوحدة الوطنية تواصل تفردها في مصير شعبنا في القطاع دون ادني اعتبار لاي مصلحة وطنية".
وأضاف أنه "في الوقت الذي ينشغل شعبنا في لملمة جراحه بعد العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاعنا الباسل، فإن حماس لا تفعل شيئا سوى توتير الساحة بمثل هذه البيانات".
وشدد على أن "الهروب إلى الأمام والتضليل لم يعد ينطلي على شعبنا"، موضحا أنه "على حماس أن تختار بين الوحدة الوطنية أو الوقوف في وجه الشعب وإرادته".
وأكد على الإرادة "التي تعمدت بالدماء وتخضبت بالنضالات ومنحت الشرعية الوطنية لمؤسسات منظمة التحرير غير محصورة في جغرافيا ضيقة وغير مرتهنة لإرادة خارج الإرادة الوطنية".
وأشار أبو سيف إلى أن المسؤولية الوطنية التي تتصرف وفقها القيادة الفلسطينية لإفشال صفقة القرن وانجاز الحقوق الوطنية لا تروق "لمن يريد ان يلتف على مصالح شعبنا، وبدلا من ان يدافع عن مصالح شعبه ويلتفت لصموده وفيما الطائرات والبوارج والمدفعية عدم القطاع وأهلنا البواسل فيه جوا وبلا وبحرا ينهمك في حملات التحريض على القيادة والمؤسسات الوطنية".
ولفت إلى أن "المجلس المركزي هو من اوجد السلطة التي منحت حماس حق التنافس الحر على مؤسساتها وفق الانتخابات، وهي, ذات السلطة التي استخدمت حماس السلاح وازهقت الأرواح من أجل السيطرة عليها". وفق أبو سيف.
وقال إنه لا ذنب للشعب الفلسطيني أن النضال الوطني بدأ قبل وجود حماس بعقود وعقود وأن دماء شعبنا الزكية روت هذه الأرض المباركة حين كان البعض يقف متفرحا.
وأضاف أن "المجلس المركزي يجتمع قبل وجود حماس بعشرات السنين، وهو لن يتوقف أمام رفضها وتعنتها لأنه يمثل الإرادة الحية لشعبنا".
وأكد أن "حماس مدعوة كما في كل مرة ان تعود إلي الصف الوطني وتتوقف عن تمزيق الوحدة الوطنية وتفتيت الجهد". بحسب قوله.
ونوه إلى أن حركته "كانت تتمنى" أن يكون العدوان الإسرائيلي منبها الالتفات للمصلحة الوطنية ولتقديم إجابات لمواجهة التحديات، مستدركا : "لكن يبدو أن الاجابات تربك حسابات حماس".
وشددت الحركة في تصريحات المتحدث باسمها على مواقفها الثابتة وتمسكها بالوحدة الوطنية وشعبها لاستعادتها على طريق استعادة الاستقلال الوطني مؤكدة أن شعبنا وقواه الحية إزاء استمرار هذا الانقسام مطلوب منه مواقف شجاعة لوضع حد له.
وحيت الحركة شعبنا في القطاع الصامد في وجه قصف وعدوان دولة الاحتلال مؤكدة أن شعبنا الأبي قادر على إفشال كل المؤامرات.