سيعقد خلالها 4 لقاءات
خاص: كشف موعد زيارة رئيس المخابرات المصرية لغزة
كشف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، مساء الإثنين، عن موعد زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل إلى قطاع غزة .
وقال مزهر في تصريحٍ خاص بوكالة (سوا) الإخبارية إن اللواء كامل سيزور قطاع غزة يوم 26 أكتوبر الجاري، موضحًا أنه سيعقد عددًا من اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية.
وأكد ترحيب الفصائل الفلسطينية بزيارة اللواء عباس كامل وثقتها بـ"الدور المصري الأساسي"، مشددًا على ضرورة استمراره ليكون الوكيل الحصري باتجاه إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.
وكان من المقرر أن يزور اللواء عباس كامل القطاع يوم الخميس الماضي، إلا أنها تأجلت بسبب سفره مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى موسكو، وفق ما أُعلن آنذاك حيث ترافق ذلك مع توتر بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي في غزة.
زيارة اليوم
وذكر مزهر أن وفد المخابرات المصرية إلى غزة اليوم جاءت؛ "لوضع اللمسات النهائية والترتيب من أجل أن تكون زيارة اللواء كامل في 26 أكتوبر الجاري، ليؤكد على دور مصر في إنجاز المصالحة ومعالجة الملفات الأخرى كافة".
يُذكر أن وفدًا أمنيا مصريًا برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات المصرية، غادر قطاع غزة مساء الإثنين، بعد اجتماعه مع قيادة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية .
اقرأ/ي أيضًا: الوفد المصري يغادر غزة بعد 'نقاش معمق' مع قيادة حماس
4 لقاءات
وكشف مزهر لسوا أن رئيس المخابرات المصرية سيعقد 4 لقاءات خلال زيارته لغزة، موضحًا أنه سيلتقي بالفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والهيئة الوطنية ل مسيرة العودة وكسر الحصار، وقيادة حماس، ولقاء أخير مع الكل الوطني "وفق ما هو مخطط".
وردًا على سؤال حول طلب الوفد المصري في أي من زياراته لغزة، وقف مسيرات العودة، قال مزهر لسوا إن "الأشقاء في مصر دائما يقولون إننا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، ويؤكدون على حق شعبنا في الحرية والاستقلال والتصدي لكل المؤامرات في مقدمتها صفقة القرن ".
موقف الشعبية
وحول موقف الجبهة الشعبية، جدد مزهر رفضها عقد تهدئة مع الاحتلال؛ "حتى لا يتفرد بشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية".
وشدد مزهر لسوا على أن المدخل الحقيقي لحل كل الأزمات التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة هو إنجاز المصالحة.
وأكد أن المصالحة هي المدخل لإنهاء الانقسام والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك لشعبنا في مقدمتها صفقة القرن، والتأسيس لشراكة وطنية؛ ولمواجهة المشروع الصهيوني وتحرير شعبنا واقامة دولتنا المستقلة.
وقال القيادي في الشعبية: "من الخطأ أن نعقد تهدئة في غزة بعيدا عن الكل الفلسطيني وأرض فلسطين التاريخية"، مؤكدًا أن كسر الحصار حق يجب الوصول إليه ليعيش شعبنا حياة كريمة أسوة بشعوب العالم.
وأضاف: "لن نقبل بمقايضة قضايانا الوطنية والسياسية، بقضايا إنسانية وإغاثية مقابل التنازل عن حق شعبنا في العودة والحرية وكسر الحصار".