299-TRIAL- رام الله / سوا / قال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي إن تصريحات محمد دحلان باتت بعيدة عن الواقع السياسي الفلسطيني، وهي تصريحات شخصية تنم عن بعده الاطر السياسية والمؤسساتية داخل حركة فتح.
وأضاف القواسمي إن محمد دحلان وبعد قرار فصله من اطر الحركة لم يعد على دراية بشؤونها، وبالتالي هو في موقع لا يؤهله لاصدار اي تصريحات بهذا الصدد.
ودفاعا عن التوجه الفلسطيني لمجلس الامن، قال القواسمي إن الرئيس محمود عباس جسد بهذه الخطوة، إضافة إلى النجاحات التي حققناها دوليا، استقلالية تامة للقرار الفلسطيني، لافتا إلى حجم الضغوط التي مورست لثني القيادة عن هذا التوجه.
وكان القيادي المفصول في حركة فتح محمد دحلان دعا مساء الثلاثاء إلى تشكيل ما أسماها "جبهة وطنية موحدة لمقاومة سلوك الرئيس محمود عباس الفردي".
وقال دحلان خلال لقائه مع قناة "سكاي نيوز" إن مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن الدولي "كارثة"، وأن حركة فتح بمؤسساتها بريئة منه ولم تشارك في إعداده.
ووصف المشروع بأنه أوسلو ثانية وجديدة ومحطة تفاوض وتنازل كبير عن غالبية ثوابت الشعب الفلسطيني، مضيفا أن قرار بهذا الحجم لا يتخذ بمثل هذه العشوائية والاستهتار ودون إجماع من أحد أو تدارسه أو المشاركة في إعداده.
وأكد دحلان على أن أولويته منصبة نحو تشكيل جبهة وطنية لمقاومة "سلوك عباس الفردي الذي سيجلب العار والكارثة لشعبنا (...) لا يجب أن يترك أبو مازن ليتخذ القرارات ويصيغها ويعدل عليها دون إجماع".
وأوضح أن الجبهة الوطنية مهمتها حماية المشروع الوطني من أن يورثنا عباس وثيقة تنازلات جديدة ضمن صفقة دولية وجود ضمانات أو آليات للتطبيق. 175