كثرة التثاؤب.. هل يؤثر على صحة الإنسان؟

التثاؤب

يشعر الإنسان كثيراً بالتثاؤب في ساعات المساء، فكثيراً من الأحيان تكون جالساً في جلسة، ثمّ فجأة تشعر بالرغبة في التثاؤب، فقد يكون التثاؤب كثيراً غير صحياً وقد يعتبره الأطباء خطيراً على صحة الإنسان.

ويمثل التثاؤب المفرط، خصوصا ذلك الذي يحدث أكثر من مرة في الدقيقة، مؤشرا على بعض الأعراض الصحية الخطيرة.

فهذه الحالة، عبارة عن رد فعل عصبي غامض، أي أنه يرتبط بما يعرف "العصب المبهم"، الممتد بين الدماغ والبطن مرورا بالحلق، وفق ما ذكر موقع "ويب طب"، حسب سكاي نيوز.

وعندما يزداد نشاط العصب المبهم يزداد التثاؤب، لكن ذلك يؤدي إلى انخفاض في معدل ضربات القلب وضغط الدم أيضا، وبالتالي يلحق ضررا خطيرا بالقلب.

وعلى الرغم من عدم نجاح الأطباء في معرفة السبب الدقيق للتثاؤب، إلا أنه يرتبط بالنعاس أو التعب، حيث يعمل التثاؤب في هذه الحالة، كتقنية لدى الجسم لإيقاظ نفسه.

ومن أسباب التثاؤب التي تؤثر على صحة الإنسان، هي إبقاء العقل نشطاً وتنشيط عضلة القلب، وتعرض الفك الصدغي المسؤول عن تحريك الفك السفلي للخلع، فضلاً عن اضطرابات النوم، والآثار الجانبية لبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب أو القلق، التي تعمل كمثبطات امتصاص.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد