بدأ اتحاد لجان العمل النسائي في انجاز مؤتمراته القاعدية تحضيراً لعقد المؤتمر العام الحادي عشر بقطاع غزة حيث توقفت المؤتمرات القاعدية أمام الوثائق والتقارير التنظيمية والبرنامجية والنشاطية وتوجت العملية المؤتمرية في انتخاب مسئولات الوحدات والمندوبات للمؤتمرات الرابطية.

ووفق بيان وصل وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه، دعا اتحاد لجان العمل النسائي في سياق العملية المؤتمرية إلى أهمية رفع الظلم والمعاناة الواقعة على المرأة الفلسطينية حيث ما زالت المرأة بقطاع غزة تعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في صفوف النساء وخصوصاً بالمناطق المهمشة مع غياب الخطط الحكومية في إطار توفير مقومات الصمود لهن من خلال تشجيع المشاريع الإنتاجية الصغيرة المدرة للدخل من خلال التسهيلات المالية والاقتصادية للحد من نسب الفقر في صفوف النشاء ورفع مستوى التمكين الاقتصادي لهن كمدخل لإشراك النساء في صنع القرار وتنفيذ كافة القرارات الصادرة عن أعمال المجلس الوطني والمركزي في رفع نسب تمثيل النساء في المؤسسات الحكومية والمنظمة إلى 30% بما ي فتح الباب أمام النساء للمشاركة في الحياة السياسية.

وطالب الاتحاد بضرورة التحرك من أجل تنفيذ القرار 1325 القاضي بتوفير الحماية للنساء في أوقات الحرب من أجل تأمين الحماية لنساء فلسطين من عدوان الاحتلال ومستوطنيه على الحواجز وفي إطار مسيرات العودة وكسر الحصار وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي باعتقال النساء بالسجون الإسرائيلية وعلى الحواجز.

وأشار الاتحاد إلى ارتفاع معدلات الجريمة بحق النساء وحالات العنف الأسري وذلك نتيجة غياب القوانين والإجراءات التي تكفل للمرأة حقها بالعيش الكريم وصيانة حقوقها المشروعة في كافة المجالات.

وطالب الاتحاد بضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام كمدخل لكسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا من خلال تنفيذ وتطبيق كافة التفاهمات السابقة والمجتمع عليها وطنياً حيث يأتي الدور المصري الإيجابي من أجل الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لمواجهة المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية.