البرازيل تمنح المستشار الفلسطيني الخالدي وسام الصليب الجنوبي
منحت سفارة البرازيل لدى فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، بتوصية من وزير الخارجية البرازيلية، وسام الصليب الجنوبي تقديرا لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية البرازيلية.
وجرى التكريم خلال احتفال أقامته السفارة في رام الله ، اليوم الخميس، بحضور وزراء وممثلين عن السلك الدبلوماسي العامل في فلسطين والسفراء المعتمدين لدى السلطة الوطنية، وسفراء فلسطين بمقر وزارة الخارجية وممثلين عن المؤسسات الوطنية الفلسطينية.
ومنح ممثل جمهورية البرازيل لدى دولة فلسطين فرانسيسكو مورو، حسب الوكالة الرسمية، الخالدي وسام الصليب الجنوبي، وهو وسام من الرتبة الرفيعة يمنحه رئيس الجمهورية البرازيلية بمرسوم رئاسي بتوصية من وزير الخارجية.
وأثنى السفير ماورو في كلمة ألقاها أمام الحضور على دور الخالدي في تطوير العلاقات بين البلدين، وأكد عمق العلاقات بين البرازيل وفلسطين.
وشدد على دعم البرازيل حكومة وشعبنا للقيادة الفلسطينية وأن البرازيل من أوائل الدول التي اعترفت بفلسطين، وهي تعمل على تكريم هذه الشخصيات تقديرا لشراكاتها مع الشعب البرازيلي.
كما أكد السفير البرازيلي دعم حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعلى دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لتحقيق الدولة، فيما تحدث ماورو عن الدور الذي لعبه السفير الخالدي معه عند بدء عمله في فلسطين كسفير لبلاده هنا.
من جانبه، عبر الخالدي عن اعتزاز فلسطين بعلاقات الصداقة التي تربط شعبينا وبلدينا، وبمواقف البرازيل الداعمة لحقوق شعبنا ونضاله من اجل نيل حريته واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مدينة التعايش والتسامح والسلام لاتباع الديانات كافة.
وقال الخالدي: إن منحي هذا الوسام اليوم هو تكريم لشعب الفلسطيني، وكذلك لدوره في تعزيز العلاقة بين فلسطين والبرازيل وتقديرا لعمله الدبلوماسي في الساحة الدولية.
وأوضح أن هذا التكريم يمنح للدبلوماسيين أو السفراء أو الشخصيات الأجنبية التي تسهم في تعزيز العلاقات بين شعبوها وبين البرازيل، وأشار إلى العلاقات التاريخية بين فلسطين والبرازيل والعلاقات على مستوى الجاليات تمتد إلى 100 عام.
وقال الخالدي: إن البرازيل وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية، ويوجد عدد كبير من المحطات التي ساندت فيها البرازيل كفاح الشعب الفلسطيني للحرية والاستقلال والبرازيل اعترفت في دولة فلسطين بوقت مبكر وكانت من أولى الدول الأميركية اللاتينية التي اعترفت بدولة فلسطين.