قالت إذاعة ريشت كان الإسرائيلية ان المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابينيت" ناقش الليلة الماضية خطتي عمل مختلفتين بشأن غزة .

وبحسب الإذاعة فقد قدم وزير الأمن الاسرائيلي افيغدور ليبرمان خطته ، فيما قدم الثانية الجيش للعمليات في حدود غزة.

ونقلت الإذاعة عن مصدر إسرائيلي قوله ان خطة ليبرمان أكثر عدوانية ضد غزة ، حيث قدم برنامجاً يسعى الى إلحاق ضرر كبير في حركة حماس بكل ما يتعلق بها(..) مشيراً الي ان الجيش قدم مقترحاً مناسباً ومعقولاً.

ورفض المصدر التعليق حول ما إذا رفضت خطة ليبرمان خاصة أنه طلب من سكان الغلاف العودة للروتين.

وبحسب الإذاعة فانه من الناحية السياسية سيكون اختبار مواصلة التظاهرات غدا الجمعة , حيث تم توجيه الجيش الإسرائيلي بالرد بكل شدة على التظاهرات على السياج.

وقال المصدر: "الأمر لم ينته بعد , سنرد وفقا للتطورات".

إقرأ/ي أيضا: الحرازين: الاستعدادات على قدم وساق للمشاركة في الجمعة الـ30 على حدود غزة

وفي ذات السياق قالت صحيفة يديعوت احرنوت أنه من الصعب على حماس تغيير قواعد اللعبة واستمرار التظاهر على السياج الفاصل وإطلاق البالونات الحارقة واستمرار التظاهرات(..) مبينة انه تم الايعاز للجيش الاسرائيلي للتصرف لمنع ذلك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها ان الكابينيت قرر عدم التسامح مطلقاً مع الهجمات على السياج الفاصل غداً الجمعة من اتجاه غزة.

وأوضحت ان يوم غداً سيكون اختبار لكلا الجانبين أي حماس واسرائيل ، بحيث ستكون عيون الجيش مفتوحة على تصرف حماس عند الحدود مع غزة.

بدورها قالت القناة الثانية الاسرائيلية ان الكابينيت قرر بدءً من غد اتباع سياسة جديدة على حدود غزة وتغيير قواعد اللعبة .

وقالت :" سيتم توجيه ضربات قوية دون التوجه إلى مواجهة شاملة وذلك بالتزامن مع الجهود السياسية المبذولة مع مصر".