قال محمد الحرازين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الهيئة الوطنية العليا ل مسيرة العودة وكسر الحصار، اليوم الخميس، أن استعدادات كبيرة تجري على قدم وساق للمشاركة في الجمعة الثلاثين لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة .

وأكد الحرازين في حوار إذاعي تابعته (سوا)، أن غداً الجمعة ستكون هُناك حشوداً كبيرة تُرابط على السلك الفاصل، لتقول للاحتلال الإسرائيلي، أنهم جماهير تخرج بسلمية، ولا يريدون إلا العودة لديارهم وكسر الحصار.

وأضاف، أن أهل قطاع غزة سيقولون كلمتهم غداً على حدود غزة، أنهم يبحثون عن الحرية ولا يريدون الموت، مشيراً الى ان مشاركة المواطنين في هذه المسيرات تأتي من قناعتهم أنها سلمية.

وأشار الحرازين أن مطالب سُكان قطاع غزة ليست بالمطالب الكبيرة، وإنما هي مطالب ككل الشعوب التي تبحث عن الحرية والحياة الكريمة، مضيفاً، " نحن لا نمتلك شيء نخسره في قطاع غزة. نحن لن نخسر سوى القيد".

إقرأ/ي أيضا:مسؤول إسرائيلي يرد: هل ستندلع مواجهة عسكرية في غزة؟

وأوضح ، أن قناعة سُكان قطاع غزة المًلفتة بمسيرات العودة، هي من ضاعفت أعداد المشاركين خلال الأيام الماضية، ولذلك هناك حرص كبير من المشاركين على التواجد والمشاركة على حدود غزة.

ونوه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إلى ان إسرائيل وحلفائها يريدون زج قطاع غزة في مواجهة عسكرية، حيث أن إسرائيل في ورطة والجبهة الداخلية لديها ضعيفة جداً، وتبحث عن أي شيء لتبرره أما شعبها .

ورداً على اجتماع "الكابينت" الإسرائيلي الليلة الماضية بشأن غزة، قال الحرازين، " غداً سنذهب للرباط على السلك الزائل، إسرائيل اذا كانت معنية بالهدوء عليها فك الحصار عن قطاع غزة".

وأكد الحرازين، أن الجماهير الفلسطينية ستخرج غداً لتقول كلمتها أنها لا تخرج للبحث عن الموت، وأنهم مستمرون في مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق الأهداف.