مسؤول أممي كبير يعتزم الاستقالة من منصبه

علم الأمم المتحدة

كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا،الأربعاء، نيته تقديم استقالة عن منصبه، نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ، وبهذا يكون قد أنهى دي ميستورا أربعة أعوام من محاولاته لحل الصراع في سوريا.

ووجه المبعوث الأممي، أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ، دعوته للدول الضامنة لمفاوضات أستانا حول الأزمة السورية للاجتماع خلال الشهر الجاري .

وأوضح دي ميستورا خلال الجلسة أنه سيترك منصبه في نوفمبر المقبل ، داعيا ضامني أستانا للتشاور معه قبل نهاية الشهر في جنيف . وفق ما أورده موقع سبوتنيك .

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يبحث عن بديل لستافان دي ميستورا .

كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، بين لائحة المرشحين لخلافة دي ميستورا في هذه المهمة.

وأفادت الصحيفة نفسها أن "الأمين العام ينتظر الوقت المناسب لإعلان اسم دبلوماسي عربي سيخلف دي ميستورا بعد الحصول على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وعلى موافقة أيضا من الحكومة السورية".

وبين مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة أن هناك اعتراضات على اسمين تم اقتراحهما سابقا، وهما المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ، الذي واجه اعتراضات من قبل النظام السوري فضلا عن فيتو روسي، والمبعوث الأمم الخاص للعراق يان كوبيتش، الذي أبدى الأمريكيون بعض الملاحظات على توليه هذه المهمة، بحسب الصحيفة.

من الجدير ذكره أن دي ميستورا دبلوماسي سويدي ، حاصل على الجنسية الإيطالية، وعضو سابق في الحكومة الإيطالية. بعد مسيرة 40 سنة في مختلف وكالات الأمم المتحدة، تم تعيينه وزير للشؤون الخارجية في الحكومة الإيطالية برئاسة ماريو مونتي. وهو حاليا مدير فيلا سان ميشيل في كابري ، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بالأزمة السورية خليفة للأخضر إبراهيمي .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد