استقبل الأستاذ الدكتور إبراهيم أبراش رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر- غزة بمكتبه أمس السيد إبراهيم أبو النجا محافظ مدينة غزة، والدكتورة أماني القرم مستشار المحافظ للشؤون السياسية، والسيد عاهد فروانة مسؤول الإعلام في المحافظة، وعدد من كوادر المحافظة، وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمناء.

رحب أبراش بالحاضرين كلاً باسمه ولقبه، وأكد أن الجامعة ثابتة وصامدة رغم ما تعانيه من أزمة مادية، فهي الواجهة الوطنية الوحيدة الثابتة حتى هذه اللحظة؛ لأنها جامعة الكل الفلسطيني.

وهنئ أبو النجا أ.د أبراش على توليه المنصب الجديد كرئيس لمجلس أمناء الجامعة، وأثنى على دور مجلس الأمناء في الجامعة في الحفاظ على استقرار الجامعة وجلب كل ما يسهم في تطويرها على الصعيدين المادي و المعنوي .

مؤكداً على أن دورالجامعة لا يخفى على أحد ، بالجامعة منارة ومركز إشعاع علمي ، حرص مؤسسها الشهيد الراحل ياسر عرفات على تنمية الهدف الذي قامت من أجله الجامعة، و لا زالت جامعة الأزهر-غزة محور اهتمام فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين ، وأضاف قائلاُ أن :" فمن يحمل شهادة لا تمر على جامعة الأزهر لا يحمل شهادة"

ونوه أبو النجا أنهم عايشوا الكثير من الأزمات التي ألمت بالجامعة، فالجامعة تعثرت كثيراً بسبب المشاكل الواردة والصادرة لها، وأنهم كانوا حريصين على منحها دور المؤسسة الوطنية الشاملة ، مضيفا أن:ً"أي جهة تعتبر نفسها حريصة على مصلحة الجامعة، يجب أن تلقي بثقلها عليها للمحافظة على ديمومة العمل الصحيح، ويجب على القوي قبل الضعيف و الكبير قبل الصغير، أن يعي تماماً أن الجامعة أكبر من الجميع".

و في ختام اللقاء تمنى أبو النجا كل التوفيق والسداد لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء في مهامهم الجديدة ، كما قام أ.د أبراش بتقديم درع الجامعة للسيد المحافظ تقديراً لجهوده المبذولة تجاه الجامعة والوطن .