قيادي بفتح يعقب على زيارة الوفد الأمني المصري، ماذا قال؟
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن أن المجلس المركزي هو صاحب الولاية على السلطة الوطنية والمعني باتخاذ الموقف من المجلس التشريعي والانتخابات وذلك بعد أن فقد التشريعي أهليته منذ تأييده لانقلاب حماس .بحسب قوله
وأوضح محيسن في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الثلاثاء ، أنه لا بد من إعادة الاعتبار للسلطة التشريعية لشعبنا (..) مبينا أن المجلس المركزي هو من أسس لهذه السلطة ويبقى المرجعية الأولى لأي قرار.
وحول زيارة الوفد الأمني المصري إلى فلسطين بعد غد الخميس، قال محيسن نثمن ونثق بالجهد المصري (..) مبينا أنه إن لم تكن هناك نوايا صادقة لحماس بإنهاء نتائج الانقسام فإن أي جهد مهما كان لن يصل إلى نتيجة.
إقرأ/ي أيضا:وفد من المخابرات المصرية يصل غزة اليوم
وأشار إلى أن حماس غير مهيأة لاتخاذ قرار بإنهاء الانقسام (..) مبينا أنه من الصعب أن تتخذ حماس قرارا خاصا بالبيت الفلسطيني دون العودة لقيادة الإخوان المسلمين .
وأعرب محيسن عن امله بأن يثمر الجهد المصري عن نتائج إيجابية رغم أن التجربة أثبتت خلال 12 عاما أنه لا مجال مع حماس والإخوان المسلمين بإنهاء نتائج الانقسام دون موقف عربي أشمل .
من جهة ثانية، شدد عضو مركزية فتح على ضرورة أن يكون الاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطين على جدول أعمال المجلس المركزي في جلسته أواخر الشهر الجاري فإما أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين أو يتم سحب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل.
وتعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الاسترالي أن بلاده تدرس نقل سفارتها من إسرائيل إلى القدس ، قال محيسن إن القدس أرض محتلة عام 67 كباقي الأرض الفلسطينية مشددا على انه لن يكون هناك سلام دون القدس عاصمة أبدية لفلسطين.