أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الاعتداء الآثم الذي تعرض له الاسير المحرر والمناضل يوسف شفيق عليان على يد عصابة خارجة عن القانون والاعراف الاجتماعية.

واكدت الحركة في بيان وصل وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه على رفضها المطلق لهذه التصرفات الهوجاء ولسياسة العربدة والترهيب التي تمارسها تلك العصابات بحق المواطنين الامنين، والتي تؤدي الى زعزعة الامن المجتمعي والسلم الاهلي، مستغلة السيطرة الأمنية الاسرائيلية على المناطق التي لا تخضع للسيطرة الامنية الفلسطينية، ودعت الحركة الأجهزة الامنية الى وضع حد لمثل هذه التصرفات حسب النظام والقانون وتحويلهم للقضاء الفلسطيني.

كما أكدت الحركة على احترامها لحرمة الاهالي ورفضها المطلق لترويع الامنين وان بوصلتها لن تنحرف عن مسارها، وان سلاحها لا ولن يوجه الا لصدور الاعداء المحتلين ومن يقف خلفهم ومعهم، وتستنكر اي تصرف يمكن ان يهدد حياة المواطنين الابرياء بالخطر.

ودعت كافة عناصرها الى ضرورة ضبط النفس وفتح المجال امام الامن والقضاء ليأخذ دوره، وعدم الانجرار وراء الانفعالات، مؤكدة في الوقت نفسه احتفاظها بحقها بالرد في حال لم يأخذ هؤلاء المارقين جزاءهم حسب النظام والقانون.