يوجد ثمن للمصالحة
قيادي في فتح: لا يمكن للوعود المؤقتة أن تحل مشكلة غزة
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس إنه لا يمكن لأي وعود مرتبطة بأيام أو شهور بأن تكون حلا للمشكلة الإنسانية في قطاع غزة ، داعيا لتحقيق المصالحة الفلسطينية .
وأضاف حلس في كلمة له تابعتها سوا:" أي مشاريع تأتينا من هنا أو هناك هي تأجيل وهدر لطاقات شعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى أن" حل مشكلة غزة يأتي من خلال حل الموضوع الفلسطيني عبر الوحدة الوطنية".
وشدد حلس على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية على أسس الشراكة دون محاصصة أو إقصاء لأحد.
وذكر القيادي في فتح:" غزة العصية على الألم والجراح، تؤكد كل يوم أنها تريد الحياة كباقي البشر وتحتفل وتبني لتكون معول بناء لا هدم".
أقرأ/ي أيضا: الأحمد يتحدث عن المصالحة الفلسطينية وزيارة الوفد المصري ل رام الله
وأكد حلس أن غزة جزء أصيل من الوطن الفلسطيني، متابعا:" لا يكفي أن نقول لا دولة بدون غزة ولا دولة بغزة، بل نقول لا يوجد مشروع وطني فلسطيني بدون غزة، التي هي حجر الأساس في أي مشروع وطني".
وقال حلس إنه "آن الأوان لطي صفحة الانقسام الفلسطيني إلى الأبد، مطالبا ببذل الجهود من جميع الفصائل والقوى لطي هذه الصفحة السوداء وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأوضح حلس أنه "لا بد أن ندفع ثمنا مهما كان عاليا لإنهاء هذه الصفحة، متابعا "هناك ثمنا للمصالحة ولكنه أقل كلفة من ثمن الانقسام".
وأشار حلس إلى أنه "لا يعقل ونحن نجابه كل التحديات أن نغفل عن حقيقة أن هذا الانقسام يضعف جبهتنا ويهدر طاقاتنا".