الشاعر: وزارة التنمية تقدم معالجات جذرية لقضايا الفقر والظواهر الاجتماعية

ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية

بحث وزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، مع محافظ بيت لحم كامل حميد، كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وخصوصا القضايا الاجتماعية والسياسات الاجتماعية الواجب التركيز عليها لتقديم تدخلات ومعالجات جذرية لقضايا الفقر والظواهر الاجتماعية التي تعاني منها المحافظة.

وأكد الشاعر خلال جولته في محافظة بيت لحم ومراكزها الاجتماعية، اليوم الأحد، ان الوزارة تولي أهمية قصوى لحماية الفئات المهمشة والضعيفة، خاصة النساء ضحايا العنف، والأطفال ضحايا الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.

وشدد الشاعر على خصوصية محافظة بيت لحم، وأهميتها كتوأم العاصمة القدس ، وكفضاء فلسطيني غني ومن فتح على الثقافات الأخرى، وكإحدى بوابات فلسطين نحو التواصل مع العالم، حسب الوكالة الرسمية.

وقال الشاعر ان الوزارة وهي تخطو خطى ثابتة نحو بناء تنمية اجتماعية حقيقية تقوم على تعزيز الشراكات الاجتماعية وتعزيز المنهج التشاركي والتخطيط مع الناس بالاعتماد على حقوق الفئات المهمشة والضعيفة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ومن هذا المنطلق فان الوزارة ستعمل بروح التشارك مع المحافظة وكافة المؤسسات الحكومية والأهلية من أجل ايجاد حلول عملية وواقعية لكل المشاكل الاجتماعية التي تواجه التجمعات السكانية الاكثر فقرا وتهميشا وخصوصا المخيمات والمناطق المسماة "ج" والتجمعات البدوية في برية القدس وبيت لحم والقريبة من المستوطنات والمتضررة منه.

وشدد الشاعر على ان التواصل مع الميدان وتطوير عمل الميدان من مديريات ومراكز ومؤسسات هو أولوية من أجل تحقيق خدمات اجتماعية ذات كفاءة وفعالية.

من جانبه، أشاد المحافظ كامل حميد بدور وزارة التنمية الاجتماعية ومديرياتها ومراكزها، مؤكدا ضرورة التعاون والشراكة الفعالة باعتبار الوزارة قائدا لقطاع الحماية والتنمية الاجتماعية.

وشدد على ان المحافظة وبتوجيهات من الرئيس تعمل على تعزيز السلم الأهلي والحفاظ على النسيج الاجتماعي للمحافظة انطلاقا من اهمية دور ومكانة بيت لحم.

وتضمنت الزيارة جولة لبيت الحضانة للعائلة المقدسة (كريش)، حيث قام الوزير الشاعر ووزيرة السياحة رولا معايعة بجولة تفقدية داخل مرافق المؤسسة، حيث اطلاعا على اوضاع الدار وطريقة عملها واحتياجاتها.

وأكد الوزير الشاعر ان الوزارة لن تتوانى عن تقديم اي شيء من اجل ان تقوم الدار بعملها الفاعل لخدمة هؤلاء الاطفال الذين يستحقون كل الدعم والمساندة والحماية والاهتمام.

وزار الشاعر ركزي دار رعاية الفتيات في بيت جالا، ومركز محور في بيت ساحور، واجتمع مع الكوادر العاملة في هذه المؤسسات واستمع الى شرح مفصل حول عمل المركزين، كما التقى مع النزيلات للوقوف على احتياجاتهن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد