خلافات داخل أجهزة الأمن الاسرائيلي حول استشهاد 'رابي'

الشهيدة عائشة روابي وزوجها

كشفت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الأحد، أن خلافات نشبت داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية، على خلفية عملية استشهاد السيدة الفلسطينية عائشة رابي قرب حاجز زعترة في نابلس .

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الاعتقاد السائد لدى الشرطة الإسرائيلية بأن هذه العملية جاءت بدوافع قومية، حيث ألقت مجموعة من المستوطنين الحجارة تجاه السيارة التي كانا يستقلانها الزوجان، فيما إعتبرت جهات أخرى أمنية وجود شكوك حيال وراية زوج الشهيدة.

من جانبه أكد "دفير كاريف" المسؤول السابق في "الشاباك"، أنه يعتقد أن مستوطنين هم الذين قتلوا عائشة رابي من قرية بديا، عندما ألقوا الحجارة باتجاه سيارتها عند حاجز زعترة قرب نابلس، ما تسبب باستشهادها وإصابة زوجها بجروح. وفقاً لما نشره موقع "عكا للشؤون الاسرائيلية".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن "كاريف" صباح اليوم الأحد، قوله "آمل أن العرب فعلوا ذلك، لكن وفقاً للمكان والتاريخ فإن الوضع ليس كذلك"، مضيفاً أن "الذي ألقى الحجر هو مخرب، وليس مهما لأي دين ينتمي".

واستشهدت مساء الجمعة الماضية، عائشة رابي (48) عاماً، وأصيب زوجها بجروح بعد أن رشقهم مستوطنون بالحجارة قرب حاجز زعترة في نابلس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد