ذكر رائد رضوان عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن "المجلس الثوري ناقش العديد من القضايا التي تؤسس لرؤية فلسطينية جديدة تقودها حركة فتح خلال جلسة المجلس المركزي المقرر انعقادها في الثامن والعشرين الجاري".

وأوضح رضوان لإذاعة صوت فلسطين صباح الأحد أن المركزي باتجاه قرارات حاسمة على اكثر من مستوى سواء على صعيد العلاقة مع اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية او على الصعيد الداخلي فيما يتعلق بالتطورات التي حصلت في قطاع غزة ومحاولات بعض الاطراف تجسيد فصل القطاع عن باقي الاراضي الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس: نرفض أية مشاريع مشبوهة تهدف لإقامة إمارة غزة

ومن المقرر أن تنتهي مساء اليوم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اعمال الدورة الرابعة للمجلس الثوري لحركة فتح تحت عنوان دورة القرار والانتصار للقدس العاصمة الابدية والاسرى والشهداء واللاجئين".

وقال رضوان إن المجلس الثوري سينهي أعماله بإصدار بيان سياسي ومجموعة من القرارات وهو رؤية حركة فتح لمجابهة السياسيتين الاسرائيلية والامريكية ورؤية حركة فتح خلال المجلس المركزي المقرر انعقاده في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

واوضح، أن المجلس في دورته المنعقدة حاليا بدأ بمرحلة تقييم للمرحلة السابقة للوصول الى استراتيجية سياسية تقوم على حدة الاشتباك السياسي سواء الميداني مع اسرائيل او مع حلفائها في العالم وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية.

واوضح رضوان ان النقاش كان منصبا بالأمس على تصعيد المقاومة الشعبية وكيفية تحويلها من ردة فعل على الاجراءات الاسرائيلية الى استراتيجية وطنية من ميزاتها الاشتباك الميداني مع الاحتلال ورفع الوعي الوطني الفلسطيني ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية.

وبين ان رؤية حركة فتح هي للمقاومة الشعبية هو زيادة تكلفة هذا الاحتلال وتفعيل الحركة الطلابية التي قادت الانتفاضة الاولى والتي اثبتت انها هي التي تحرك الشارع الفلسطيني.

وعلى الصعيد التنظيمي، أوضح رضوان ان المجلس الثوري سيناقش اليوم العديد من القضايا التنظيمية والداخلية لحركة فتح لملائمة بعض المستجدات.