هكذا عقبت الجامعة العربية على استشهاد 7 فلسطينيين في غزة

حدود غزة الشرقية أمس الجمعة

أدانت جامعة الدول العربية، المجزرة الإسرائيلية البشعة بحق المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة ، أمس الجمعة والتي أدت لاستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة المئات.

جاء ذلك في تصريحات للأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين في الجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، لوكالة "وفا"، تعقيبا على المجزرة الدموية في غزة، بالإضافة للهجوم الإرهابي الذي نفذته عصابات المستوطنين ضد مركبة فلسطينية قرب حاجز زعترة الاحتلالي جنوب مدينة نابلس ، ما أدى لاستشهاد المواطنة عائشة الرابي (47 عاما) وإصابة زوجها بجروح مختلفة.

وطالب أبو علي، هيئات المجتمع الدولي المعنية خاصة مجلس الأمن بالتحرك الفوري والعاجل والفاعل لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين، وضرورة مضاعفة مسؤولياته الملقاة على عاتقه بضرورة النهوض بدور سياسي أكثر فاعلية من أجل وضع حد للصراع، وتعزيز مسؤولياته لضمان احترام حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنفاذ ما تم اتخاذه من قرارات بهذا الشأن، والعمل وفق الالتزام القانوني والأخلاقي لضمان مساءلة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها المستمرة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، التي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين في القطاع، وعمليات التهجير والتطهير العرقي بحق التجمعات البدوية وفي مقدمتها قرية الخان الأحمر.

وأضاف أن محكمة الجنايات الدولية مدعوة لسرعة الاستجابة لما تقدمت به دولة فلسطين من دعاوى بشأن الجرائم الاسرائيلية، كونها جرائم حرب لا ينبغي أن يفلت مرتكبيها من العقاب، وأيضا حقوق الإنسان مدعوة بإلحاح إلى العمل على تنفيذ قراراتها الخاصة بالتصدي لتلك الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها إسرائيل، سواء بإجراء التحقيق أو بتنفيذ قرارات سبق اتخاذها بشأن المستوطنين والمستوطنات.

وحمل الأمين العام المساعد، سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، مؤكدا ضرورة ملاحقتهم أمام العدالة الدولية.

 وقال أبو علي إن استمرار التلكؤ بإنفاذ القرارات وبلورة آليات إنفاذ القانون الدولي سيشجع الاحتلال على مواصلة هذه الحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني الأعزل، التي يدفع ثمنها المواطن الفلسطيني وقضيته الوطنية، في خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية وقوانين واتفاقيات حقوق الإنسان.

وأكد السفير أبو علي أنه آن الأوان للضمير الإنساني عبر مؤسساته ودوله أن يبادر إلى تحرك لوضع حد لهذا الاستهتار الإسرائيلي بأرواح أبناء الشعب الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد