ناسا تتخذ قرارا بشأن البحث عن الحياة على سطح الكواكب الأخرى

مسباروكالة ناسا الفضائية

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا"، قد انتهت إلى القناعة بضرورة التوقف عن محاولات اكتشاف وجود حياة على كواكب أخرى خارج الأرض، واستبدالها بالتركيز على ما يسمى بـ”بيولوجيا الفضاء”، التي يقصدون بها فهم ما استغلق حتى الآن من أسرار وخصائص الحياة على الأرض.

ونقل موقع روسيا اليوم عن مجلة الفضاء (سبيس) الأمريكية، قول “باربرا لاولار” رئيسة لجنة “الأكاديميات الوطنية"، إنه قد حان الوقت للتركيز على الأسرار البيولوجية للحياة على الأرض؛ لأنها تكشف باستمرار عن غوامض لها الأولوية على جهود الركض وراء سراب الحياة على الكواكب الأخرى في الكون.

وأوضحت مجلة “كواتز” المتخصصة بعلوم الفضاء، خلال تقرير نشرته والتي كانت قد رفعته إلى مجلس الكونغرس الأمريكي لعام 2017، من طرحها إستراتيجية جديدة لـ “بيولوجيا الفضاء”، تكرس الاهتمام بالتركيز على الحياة الإنسانية على الأرض، كونها تتضمن أسرارًا لم تحظ حتى الآن بما تستحقه من الاهتمام.

وبينت مجلة “كواتز”، أن وكالة “ناسا” قد اعتمدت، القول إن "ما تم اكتشافه مؤخراً من وجود حياة تحت طبقات الأرض بعيدًا عن أشعة الشمس، يؤكد خطأ المفاهيم القديمة التي كانت تتصور أن الحياة على الأرض نشأت وتدرجت باستخدام أشعة الشمس."

وأضاف التقرير، أن العلماء فشلوا حتى الآن في تشخيص كيف بدأت الحياة على الأرض، ولذلك فإن الأجدى هو إعطاء الأولوية لهذه الأمور في كوكب الأرض وما يتصل بها من “جيولوجيا الفضاء”، بدلا ًمن التسابق لاكتشاف إن كانت هناك حياة على سطح المريخ أو غيره من الكواكب القريبة نسبيًا والبعيدة.

وزاد التقرير على ذلك، وجود معوقات فنية تجعل التنقيب عن الحياة في كواكب أخرى مسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة، فموضوع الجاذبية وانعدامها أحيانًا يلغي القدرة على استخدام أدوات للحفر والنزول تحت سطح الكواكب الأخرى، لمعرفة أسرارها.

فيما ينتهي التقرير، إلى القناعة بأن التركيز والتوسع في فهم الكثير المتبقي من أسرار الحياة على الأرض، وأضحى له الأولوية على جهود البحث عن حياة أخرى في كواكب لا نهائية للعدد والمسافة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد