قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إنه ينظر بخطورة بالغة لتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين خلال تغطيتهم لمسيرات العودة شرق قطاع غزة .

وذكر المنتدى في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أنه "يكاد لا يخلو يوم جمعة من إصابة عدد من الصحفيين برصاص وقنابل غاز يطلقها جنود الاحتلال بشكل متعمد تجاههم".

وحسب البيان، فقد أصيب أمس الجمعة 12-10-2018 عدد من الصحفيين بعضهم بالرصاص، وهم المصور الصحفي بلال الصباغ والمصور الصحفي بدر النجادي وكلاهما أصيب بطلق ناري في القدم، كما أصيب الزميل الصحفي يوسف اصليح بشظايا في القدم، والمصور الصحفي ياسر الطويل، والصحفي محمد أبو دقة، والمصور الصحفي أحمد رضوان، والمصور الصحفي محمود بدر، والمصور الصحفي يحيى أبو عنزة.

ويرفع الاستهداف الإسرائيلي المتواصل حصيلة الإصابات في صفوف الصحفيين الفلسطينيين لأكثر من 200 صحفياً بينهم نحو 90 صحفياً أصيبوا بالرصاص الحي، فضلاً عن استشهاد الزميلين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين.

وأدان المنتدى الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، لاسيما في ظل الصمت المريب من قبل المنظمات الدولية ذات العلاقة بحماية الصحفيين والدفاع عنهم، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، الأمر الذي ي فتح المجال واسعاً أمام تمادي سلطات الاحتلال في جرائمها ضد الصحفيين والحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين المطالبة بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الصحفيين، ويحث المنظمات الحقوقية على اتخاذ خطوات عملية وجادة من أجل الانتصار لقيم الحرية ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بحال من الأحوال لجرائم الاحتلال أن تمر بدون عقاب ومحاكمة دولية.