شؤون الأسرى: اعتداء الاحتلال على الأسرى يعبر عن حالة الإفلاس والضياع

قوات القمع الإسرائيلية

أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، تصاعد الهجمة على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، التي كان آخرها اقتحام قسم 3 في سجن عسقلان على عدة مراحل، والاعتداء على الأسرى.

ورأى أبو بكر أن حكومة الاحتلال تعيش حالة من الإفلاس والضياع، وتحاول الهروب من ذلك من خلال التفرد بالأسرى والاعتداء عليهم باستهداف حياتهم اليومية واستقرارهم، حتى تبعد الأنظار الداخلية عن فشلها وتخبطها.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تفرض العديد من العقوبات على الأسرى تمثلت في فرض غرامات مالية وحرمانهم من زيارات الأهل والخروج للفورة ونقل عدد منهم في زنازين العزل الانفرادي.

جاء ذلك خلال تقديمه ووفد من الهيئة، اليوم الخميس، التهاني للأسيرين المحررين من سجون الاحتلال يحيى الزبيدي من مخيم جنين، الذي أفرج عنه أمس بعد قضائه 17 عاما، وسمير سلمان من بلدة تلفيت قضاء نابلس ، والذي أمضى 16 عاما.

وجدد دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أسرانا، الذين يتفنن الاحتلال بانتهاك حقوقهم، ويتفاخر بذلك وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة وقادة الجيش، وأصبح هناك تنافس بين المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين لمن يستطيع النيل من عزيمة الأسرى ويلحق بهم الضرر بشكل أكبر.

كما قام أبو بكر والوفد المرافق له، بزيارة الأسير المحرر ومدير مخابرات جنين سابقا هاشم أبو سلامة من بلدة فقوعة شمال شرق جنين، للاطمئنان على صحته بعد إصابته بوعكة صحية، وكذلك زيارة مقر الهيئة في المحافظة والاجتماع بمديرها وموظفيها، حيث تم التأكيد على خدمة الأسرى وعائلاتهم على أكمل وجه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد