الاحتلال يعجز عن الوصول لمنفذ عملية بركان
أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عدم إحراز تقدم حتى اللحظة من أجل الوصول لمنفذ عملية إطلاق النار في المنطقة الصناعية بركان قرب سلفيت، الأحد الماضي.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" وكافة القوات المختلفة لم تحقق أي تقدم حتى الآن في عملية البحث عن منفذ عملية بركان.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش واصل من عمليات الملاحقة ونفذ عمليات اعتقال كبيرة من أجل محاولة الوصول لأي معلومات يمكن أن تساعد استخباريًا في البحث عن المنفذ.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية مختلفة، فإن هناك العديد من الإجراءات والخطوات التي تتخذها الأجهزة الأمنية المختلفة في محاولة للوصول للمنفذ.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت صباح اليوم، أنّ الجيش الإسرائيلي خفف من حدة ردّه على عملية "بركان" التي أدت لمقتل مستوطنين، وذلك خشيةً من اندلاع موجة عنف كبيرة بالضفة الغربية، بحسب صحيفة القدس .
وبحسب الصحيفة، فإنه بالرغم من أن الشارع الفلسطيني هادئ في الوقت الحالي، إلا أن الشاغل الرئيسي للجيش وجهاز "الشاباك" هو المأزق السياسي واستبعاد الرئيس محمود عباس من الترتيب الذي يجري في غزة ما قد يؤدي إلى نجاح هجوم جديد أو اندلاع موجة عنف جديدة.
وأشارت إلى أن الجيش في حالة اندلاع موجة عنف بالضفة سيولي لها أهمية أمنية أكبر من المواجهات بغزة خاصةً في ظل حالة الاحتكاك بين الجنود والفلسطينيين في المدن الفلسطينية، لافتة إلى أن "الجيش سيزيد من أمن المستوطنات وقد يتجه الفلسطينيون لوقف التنسيق الأمني ما سيتطلب من الجيش نشر مزيد من قواته وتعزيزها".
يذكر أن شابا فلسطينيا نفذ عملية إطلاق نار في المنطقة الصناعية بركان بمستوطنة آرائيل قرب سلفيت الأحد الماضي ما أدى لمقتل إسرائيليين، قبل أن ينسحب من المكان.