المفتي العام يتلقى رسالة دعم من أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
تلقى المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين رسالة من أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، رداً على الرسالة التي وجهها للمسؤولين العرب والمسلمين في العالم الإسلامي، حول مسؤوليتهم تجاه نصرة القدس والأقصى، في ظل الهجمة المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال على المقدسات.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ حسين ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين السفير أحمد الرويضي، اليوم الأربعاء، في مكتبه، بمدينة رام الله .
وبحسب "الوكالة الرسمية" أكد العثيمين في رسالته على موقف المنظمة الرافض والمستنكر لكل الممارسات والإجراءات الاستعمارية غير المشروعة في مدينة القدس، بما في ذلك إقامة المستوطنات، ومنع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، إلى شجب مواصلة سلطات الاحتلال حفرياتها أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
كما شدد على أن لمدينة القدس أهمية بالغة برمزيتها، ومخزونها الديني، وإرثها الحضاري، والتاريخي، لدى كل العرب والمسلمين.
وتضمنت الرسالة ايضا التأكيد على أن المنظمة ستواصل جهودها لحشد الدعم اللازم للقدس، والمقدسات، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف لتهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلامي، وعرقلة الجهود الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، شدد الرويضي على أن قضية فلسطين والقدس الشريف حاضرة دائماً في اجتماعات المنظمة، التي تركز على تجنيد أدواتها المختلفة في دعم الموقف الفلسطيني، وقضيته العادلة، والضاغطة نحو تعزيز مساهمة الدول الإسلامية في دعمها سياسيا، وقانونيا، وتنمويا، وإبراز قضية فلسطين كقضية مركزية للمسلمين في المجتمع الدولي، الأمر الذي يهدف بالدرجة الأولى لكشف جرائم الاحتلال وممارساته غير القانونية، وفضحها في المحافل الدولية.