القواسمي لأبو مرزوق: أنتم وإسرائيل من يمنع إعادة إعمار غزة
2014/12/28
150-TRIAL-
رام الله /سوا/رد المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي على تصريحات موسى أبو مرزوق حول اعادة الاعمار في قطاع غزة قائلًا، "إن اسرائيل هي التي شنت عدوانا بربريا على أهلنا وشعبنا الفلسطيني في القطاع، والرئيس محمود عباس وحركة فتح عملوا كل ما يلزم على كافة الصعد لوقف العدوان في ايامه الأولى، و حماس رفضت موقف الرئيس لوقف فوري لإطلاق النار ومشاركة اي فصيل فلسطيني في ذلك، واعتبرت نفسها الآمر الناهي الوحيد في هذا الامر".
ولفت القواسمي في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أنه منذ اللحظة الاولى وضعت حماس شروط وقف إطلاق النار التي لم تقبل من كافة الاطراف الدولية، خاصة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وقامت القيادة من خلال الوفد المشترك والذي شارك فيه أبو مرزوق بتبني كافة المطالب.
وأوضح أن بعد خمسين يوما من العدوان وافقت حماس دون سابق انذار على وقف إطلاق النار الفوري دون اي شروط، بل تنازلت عن كافة مطالبها والمطالب التي كان موافق عليها في الايام الاولى للعدوان، بعد استشهاد أكثر من 2300 فلسطيني، وتدمير عشرات الآلاف من البيوت وكافة المنشآت الاقتصادية والبنية التحتية.
وقال القواسمي، "من العيب على أبو مرزوق ان يستمر في محاولاته التضليلية، وأن يستمر في مسلسل تزوير الحقائق، وانه ليس من مواقف الرجال أن تبرئ نفسك وحركتك واسرائيل مما يجري في غزة، وتجد أن الاسهل في كل ذلك تحميل الرئيس وحركة فتح والحكومة المسؤولية عن ذلك كما تعودنا دائما".
وأوضح، "إسرائيل هي من يحاصر اهلنا في القطاع الحبيب، وهي السبب الاول في نكبة شعبنا والويلات التي يعيشها، وحماس تتحمل مسؤولية كبيرة في اعاقة اعادة الاعمار، وهي تمنح اسرائيل المبررات في ذلك".
وذكر أبو مرزوق برفض حركته تسليم المعابر وفق ما تم الاتفاق عليه في بيت إسماعيل هنية ، وبحضور قيادات من حركة فتح والسلطة، واصراراهم على ابقاء نقاط التفتيش التي تسمى 44 والتي تقوم بجباية الضرائب والجمارك لبضائع اعادة الاعمار، اضافة الى فرض الجمارك والضرائب على البضائع القادمة من ارض الوطن (الضفة الفلسطينية)، واصرارها على تطبيق بند واحد ووحيد من المصالحة وهو دفع رواتب عناصرها فقط، وعدا عن ذلك غير مهم.
وأشار القواسمي إلى أن أبو مرزوق هو شخصيا من فاوض ووافق على آلية ادخال مواد اعادة الاعمار التي ينتقدها ويحمل مسؤوليتها ايضا للرئيس والحكومة كما عودنا دائم.
ورد القواسمي على أبو مرزوق في ملف المصالحة التي يحمل فيها ايضا الرئيس وحركة فتح المسؤولية عن تعطيلها، ودعوته للحكومة للقدوم لغزة لتحمل مسؤولياتها، قائلا، "إننا مسؤولون عن اهلنا وشعبنا في القطاع الحبيب وسنبقى، وهم بالنسبة لنا مواطنون اصيلون من الدرجة الاولى، وأن كل ما يقدم للقطاع من مواد مختلفة في كافة القطاعات هو من خلال السلطة وبتعليمات من الرئيس".
وحول استعداد حركته للتعامل مع كافة قوى الشعب الفلسطيني إذا من انقسمت حركة فتح، قال القواسمي، "ان انقسام حركة فتح امنية لدى ابو مرزوق، تسعون جاهدين لتنفيذها، وتمنيات لن تتحقق بالمطلق، وهي حركة موحدة تقف خلف الرئيس في معركته السياسية، وستبقى وفية لدماء الشهداء وللأهداف التي انطلقنا من أجلها وهي تقف الان بصلابة أمام الهجمة الاسرائيلية بكافة الوسائل السياسة والمقاومة الشعبية".
وأكد أن حركة فتح تقف خلف الرئيس بكافة اطرها التنظيمية، وستبقى شوكة في حلق الاحتلال والمتخاذلين الذين يحاربون الهوية الوطنية، وأننا ندرك تماما أن تحالفاتكم منذ انشائكم لم تتغير.
وفي موضوع المشروع الفلسطيني الذي تقدمت به في الأمم المتحدة بهدف انهاء الاحتلال، واعتباره من قبل ابو مرزوق "عارا" قال القواسمي، "نحن حريصون كل الحرص على مصالح شعبنا الفلسطيني، وان التاريخ والحاضر يشهد لنا بتمسكنا الكامل بحقوق شعبنا الذي اجمعت عليه كل قوى الشعب الفلسطيني".
وطالب القواسمي أبو مرزوق بأن يتوقف عن سياسة التضليل المكشوفة، وأن يصارح ولو مرة واحدة الشعب الفلسطيني بحقيقة الامور، وأن يعترف بأن حركته هي من يمنع اتمام المصالحة، وهي من يضع العراقيل امام ادخال مواد الاعمار، وأن يتوقف عن تحميل الاخرين المسؤولية واظهار نفسه وحركته بالأبرياء وهو يعرف الحقيقة، وأن يعلن صراحة موقفا موحدا لحركته نحو الوحدة الوطنية وتمكين حكومة الوفاق من سلطتها في القطاع بشكل كامل. 38
ولفت القواسمي في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أنه منذ اللحظة الاولى وضعت حماس شروط وقف إطلاق النار التي لم تقبل من كافة الاطراف الدولية، خاصة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وقامت القيادة من خلال الوفد المشترك والذي شارك فيه أبو مرزوق بتبني كافة المطالب.
وأوضح أن بعد خمسين يوما من العدوان وافقت حماس دون سابق انذار على وقف إطلاق النار الفوري دون اي شروط، بل تنازلت عن كافة مطالبها والمطالب التي كان موافق عليها في الايام الاولى للعدوان، بعد استشهاد أكثر من 2300 فلسطيني، وتدمير عشرات الآلاف من البيوت وكافة المنشآت الاقتصادية والبنية التحتية.
وقال القواسمي، "من العيب على أبو مرزوق ان يستمر في محاولاته التضليلية، وأن يستمر في مسلسل تزوير الحقائق، وانه ليس من مواقف الرجال أن تبرئ نفسك وحركتك واسرائيل مما يجري في غزة، وتجد أن الاسهل في كل ذلك تحميل الرئيس وحركة فتح والحكومة المسؤولية عن ذلك كما تعودنا دائما".
وأوضح، "إسرائيل هي من يحاصر اهلنا في القطاع الحبيب، وهي السبب الاول في نكبة شعبنا والويلات التي يعيشها، وحماس تتحمل مسؤولية كبيرة في اعاقة اعادة الاعمار، وهي تمنح اسرائيل المبررات في ذلك".
وذكر أبو مرزوق برفض حركته تسليم المعابر وفق ما تم الاتفاق عليه في بيت إسماعيل هنية ، وبحضور قيادات من حركة فتح والسلطة، واصراراهم على ابقاء نقاط التفتيش التي تسمى 44 والتي تقوم بجباية الضرائب والجمارك لبضائع اعادة الاعمار، اضافة الى فرض الجمارك والضرائب على البضائع القادمة من ارض الوطن (الضفة الفلسطينية)، واصرارها على تطبيق بند واحد ووحيد من المصالحة وهو دفع رواتب عناصرها فقط، وعدا عن ذلك غير مهم.
وأشار القواسمي إلى أن أبو مرزوق هو شخصيا من فاوض ووافق على آلية ادخال مواد اعادة الاعمار التي ينتقدها ويحمل مسؤوليتها ايضا للرئيس والحكومة كما عودنا دائم.
ورد القواسمي على أبو مرزوق في ملف المصالحة التي يحمل فيها ايضا الرئيس وحركة فتح المسؤولية عن تعطيلها، ودعوته للحكومة للقدوم لغزة لتحمل مسؤولياتها، قائلا، "إننا مسؤولون عن اهلنا وشعبنا في القطاع الحبيب وسنبقى، وهم بالنسبة لنا مواطنون اصيلون من الدرجة الاولى، وأن كل ما يقدم للقطاع من مواد مختلفة في كافة القطاعات هو من خلال السلطة وبتعليمات من الرئيس".
وحول استعداد حركته للتعامل مع كافة قوى الشعب الفلسطيني إذا من انقسمت حركة فتح، قال القواسمي، "ان انقسام حركة فتح امنية لدى ابو مرزوق، تسعون جاهدين لتنفيذها، وتمنيات لن تتحقق بالمطلق، وهي حركة موحدة تقف خلف الرئيس في معركته السياسية، وستبقى وفية لدماء الشهداء وللأهداف التي انطلقنا من أجلها وهي تقف الان بصلابة أمام الهجمة الاسرائيلية بكافة الوسائل السياسة والمقاومة الشعبية".
وأكد أن حركة فتح تقف خلف الرئيس بكافة اطرها التنظيمية، وستبقى شوكة في حلق الاحتلال والمتخاذلين الذين يحاربون الهوية الوطنية، وأننا ندرك تماما أن تحالفاتكم منذ انشائكم لم تتغير.
وفي موضوع المشروع الفلسطيني الذي تقدمت به في الأمم المتحدة بهدف انهاء الاحتلال، واعتباره من قبل ابو مرزوق "عارا" قال القواسمي، "نحن حريصون كل الحرص على مصالح شعبنا الفلسطيني، وان التاريخ والحاضر يشهد لنا بتمسكنا الكامل بحقوق شعبنا الذي اجمعت عليه كل قوى الشعب الفلسطيني".
وطالب القواسمي أبو مرزوق بأن يتوقف عن سياسة التضليل المكشوفة، وأن يصارح ولو مرة واحدة الشعب الفلسطيني بحقيقة الامور، وأن يعترف بأن حركته هي من يمنع اتمام المصالحة، وهي من يضع العراقيل امام ادخال مواد الاعمار، وأن يتوقف عن تحميل الاخرين المسؤولية واظهار نفسه وحركته بالأبرياء وهو يعرف الحقيقة، وأن يعلن صراحة موقفا موحدا لحركته نحو الوحدة الوطنية وتمكين حكومة الوفاق من سلطتها في القطاع بشكل كامل. 38
