وجه رسالة لحماس وفتح
مزهر لقادة الاحتلال: 'المقاومة لن تترك سلاحها ومستعدة لأي سيناريو في غزة'
ردّ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب جديدة على قطاع غزة ، موجها رسالة لحركتي فتح و حماس بشأن المصالحة الفلسطينية .
وخاطب مزهر قادة الاحتلال قائلا : "عليكم أن تعيدوا حساباتكم جيدا، فأنتم تواجهون شعبا مصمما على مواصلة نضاله ومقاومته (..) مستعدون مع كل فصائل المقاومة لكل سيناريو، ولصد العدوان، ولن نترك السلاح".
وأضاف أن "المقاومة مستمرة، وسلاحها خط أحمر، ولا يمكن إسقاطه"، مؤكدًا أنه "لا أحد أي كان، يستطيع أن يساوم على سلاحها".
جاء ذلك في كلمة له خلال الفعالية الإسنادية للمشاركين في المسير البحري الـ11 عند بحر شمال قطاع غزة عصر يوم الإثنين.
اقرأ/ي أيضًا: نتنياهو لوزراء الكابنيت: إسرائيل تستعد لعملية عسكرية في غزة
وشدد على أن التجارب "أثبتت صوابية طريق المقاومة بديلا عن طريق المفاوضات والتسوية التي لم تجلب لشعبنا سوى الوهم والسراب".
وتابع : "لاخيار امام شعبنا إلا باستمرار المقاومة خاصة اننا نعيش مرحلة دقيقة وحاسمة في ظل استمرار جرائم الاحتلال واجراءاته على الارض من استيطان وتهويدي وقوانين عنصرية".
وأكد مزهر أن "غزة لن تهزم ولن ترفع الراية البيضاء أمام كل المؤامرات"، مبينًا أنها شكلت عبر مسيرات العودة حالة نضالية متقدمة استخدمت فيها مختلف الأشكال النضالية الشعبية والابداعية بمشاركة كل الوان الطيف والمجتمع الفلسطيني".
وجدد التأكيد على أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها، مشددا على أن شعبنا لن ينحني أمام كل محاولات استهداف حقوقه وثوابته وهويته ولن يتراجع نقطة واحدة عن الاستمرار في نضاله.
وأشار إلى أن المقاومة لا يمكن أن تفرط بالأسرى، لافتا إلى أنها ستبرم اتفاقية تصونهم وتفرج عنهم.
المصالحة الفلسطينية
وفي سياقٍ آخر، شدد مزهر على أن "استعادة الوحدة الوطنية، هي أقصر الطرق لمواجهة صفقة القرن والمؤامرات المشبوهة والخروج من أزمة المشروع الوطني وحل المشكلات المعيشية والحياتية لشعبنا".
وذكر أن "هذا يحتاج إلى جهد وطني وشعبي من أجل انجاز اتفاق المصالحة".
وخاطب مزهر، حركتي حماس وفتح قائلا : "تعاولوا لنحول نقاط الخلاف إلى وفاق ونوقف التراشق الاعلامي ونفتح صفحة جديدة ونعزز صمود شعبنا ونوقف الاجراءت العقابية وأن تكون وحدة شعبنا هي همنا، دون أي شروط أو عراقيل".