أسير فلسطيني يتنسم الحرية بعد اعتقال 30 عاما

الأسير المحرر محمود جبارين مع والديه في سجن النقب

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير محمود عثمان جبارين من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل بعد إعتقاله لمدة 30عاماً قضاها داخل سجون الإحتلال .

فيما توجه ذويه وأفراد عائلته، إلى سجن النقب، كما أفادت العائلة لكنهم لم يجدوه، وقد حدث في حالات كثيرة أن تتكتم سلطة السجون على توقيت ومكان إطلاق الأسرى، مما يؤدي إلى حالات من هذا القبيل.
 

وذكر موقع بانورما نت، أن الأسير الفلسطيني محمود جبارين قد اعتقل لمدة 30 عاما في السجون الإسرائيلية،بتهم أمنية، من بينها قتل متعاون مع السلطات الإسرائيلية، ودخل على إثرها إلى السجن عام 1988م.


وفي إطار تجهيزات مدينة أم الفحم لاستقبال الأسير المحرر جبارين، فقد تم تشكيل لجنة مشتركة من لجنة الحريات والأسرى في البلاد واللجنة الشعبية في أم الفحم وعائلة الأسير ممثلة بشقيقه محمد عثمان جبارين، للإشراف على تنظيم فعاليات استقبال الأسير احتفاء بحريته.


ويشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد حرم الأسير محمود جبارين، من إلقاء نظرة الوداع على والدته الحاجة فتحية أحمد جابر البالغة من العمر 78 عاماً، والتي وافتها المنية في تشرين ثان من العام الماضي، كما حرمه السجّان الإسرائيلي من التواصل معها هاتفياً  معه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد