الإنتربول تطلب إيضاحات من الصين حول اختفاء رئيسها
قالت منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" ,السبت, إنها طالبت رسميا السلطات الصينية بمعلومات حول اختفاء رئيسها مينغ هونغوي , اثناء زيارته للعاصمة الصينية بكين أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وأكد الأمين العام يورغن ستوك في بيان، السبت, أن "الإنتربول" قدم طلبا رسميا للسلطات الصينية بتقديم إيضاحات حول رئيس الإنتربول مينغ هونغوي, مفيدا أن الأمانة العامة للإنتربول تتطلع لإجابة رسمية من السلطات الصينية لتبديد المخاوف بشأن سلامة رئيسها المختفي حسب ما نقله موقع سبوتنيك .
كما وقالت الانتربول في بيان له ، أمس الجمعة، إنها على علم بالتقارير عن مزاعم اختفاء رئيس المنظمة مينغ هونغوي، ومضيفا أن القضية شأن خاص بالسلطات المعنية في فرنسا والصين.
وكانت فرنسا قد بدأت، الجمعة، التحقيق في اختفاء رئيس الإنتربول، بعدما أبلغت زوجته بأنه مفقود منذ سفره إلى وطنه الصين الأسبوع الماضي.
وأوضحت مصادر في الشرطة إن زوجة مينغ، المقيم في ليون حيث مقر الإنتربول، اتصلت بالشرطة بعدما لم يتواصل معها زوجها منذ سفره إلى الصين يوم 29 سبتمبر/ أيلول.
وذكرت صحيفة " ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، التي تصدر في هونغ كونغ، الجمعة، أن رئيس الشرطة الدولية اقتيد للاستجواب من قبل "سلطات الانضباط"، المصطلح الذي يشير عادة إلى محققين تابعين للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، والمعنيين بالتحقيق في جرائم الفساد والخيانة السياسية.
وأضافت الصحيفة أنه جرى وضعه قيد التحقيق في وطنه الصين بمجرد وصوله إلى البلاد الأسبوع الماضي.
ويشار إلي أن مينغ قد شغل عدة مناصب كبيرة في الصين، منها نائب وزير الأمن العام قبل توليه منصبه الحالي.
كما واختير رئيسا للإنتربول في عام 2016. وعبرت جماعات حقوقية عن قلقها وقتها من أن تحاول بكين استغلال منصب مينغ كرئيس للمنظمة لتعقب المنشقين المقيمين في الخارج .