الزهار:المصالحة لن تغير حماس ولن يمس أحد من الجماعات المسلحة
2014/05/01
غزة / رويترز / قال المسئول السياسى الكبير فى حركة " حماس " محمود الزهار ان اتفاق المصالحة الفلسطينية لن يؤدى الى اعتراف حماس بحق إسرائيل فى الوجود ولا إلى خضوع أى مسلحين فى غزة لسيطرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس .
وقال الزهار أن حماس التى تدير شؤون قطاع غزة فى انتظار أن يشكل عباس حكومة وحدة وطنية لكنه أضاف أن الرئيس الفلسطينى يتمهل فى ذلك لمحاولة التغلب على معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأعلنت حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية بشكل مفاجيء الأسبوع الماضى البدء فى تنفيذ اتفاق للمصالحة يشمل تشكيل حكومة توافق وطنى خلال خمسة أسابيع.
وأغضب الاتفاق إسرائيل التى ألغت على وجه السرعة جلسة محادثات ترعاها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل كانت مقررة فى القدس وقالت انها لن تتفاوض مع أى إدارة تدعمها حماس.
وقال الزهار أحد أكثر الأصوات تأثيرا داخل حماس ان عباس قرر السعى للمصالحة لأن المفاوضات التى ترعاها الولايات المتحدة لن تؤدى الى نتيجة وتوقع ان يستغرق الرئيس الفلسطينى وقتا فى محاولة تشكيل حكومة "تكنوقراط" مضيفا ان عباس يواجه ضغطا وان حماس التى سلمته قوائم بأسماء وزراء محتملين سوف تنتظر.
ورأى الزهار ان عباس يستخدم اتفاق المصالحة للضغط على اسرائيل لكنه فى ذات الوقت قلق إزاء تهديد الولايات المتحدة بتعليق مساعدات قيمتها مئات ملايين الدولارات.
وفى مسعى لطمأنة حلفاء غربيين قال عباس ان الحكومة الجديدة ستعترف باسرائيل وتلتزم بالمعاهدات السابقة. ولكن الزهار نفى ذلك ووصفه بأنه لفتة جوفاء قائلا ان الوزراء سيكونون أكاديميين ليست لهم سلطات سياسية.
وأضاف الزهار الذى شارك فى مفاوضات الاتفاق على المصالحة "عمليا لن يغير (الاتفاق) الوضع. سواء...قبل النظام أم لم يقبل. لا سلطة لهم (الوزراء الجدد) لوضع سياسة جديدة لأنها كما قلت لكم حكومة انتقالية."
وقال زعماء حماس فيما مضى ان الحركة يمكن أن تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل اذا قامت دولة فلسطينية فى كل الأراضى التى احتلتها إسرائيل عام 1967 على الرغم من ان ميثاق تأسيس حماس فى عام 1988 يدعو لتدمير إسرائيل واستعادة كل فلسطين. لكن حماس تواصل القول انها لن تعترف رسميا بإسرائيل.
وأوضح الزهار ان حماس ستظل المسؤولة عن قواتها الخاصة بغض النظر عن الاتفاق الأخير أو عمن سيفوز فى الانتخابات العامة المقررة فى وقت لاحق من العام الجارى.
وأضاف بينما كان جالسا بجوار صورة لأحد ابنيه اللذين "استشهدا" فى هجومين إسرائيليين "لن يُمس أحد من المستوى الأمنى. لن يمُس أحد من الجماعات المسلحة سواء من حماس أو منظمات أخرى. لذلك وكما قلت لكم فلأن هذه حكومة انتقالية فلن تملك القوة ولا السلطة ولقد وقعنا لنحمى كل الطرق وكل الآليات ولنساعد الشعب الفلسطينى ضد العدوان الاسرائيلى المتواصل."
وقال الزهار ان الانقسامات فى مصر "كارثة" للحركة. وأقر بأن العلاقات التى كانت وطيدة مع إيران لم تتعاف بالكامل بعد أن رفضت حماس مساندة الرئيس السورى بشار الأسد فى الحرب الأهلية ببلده.
وأضاف "علاقتنا مع إيران بالغة الأهمية. نتطلع إلى تقوية تلك العلاقة لأنهم يدعمون القضية الفلسطينية بدون مقابل.. لا يضعون أى شرط مسبق.. لا يطلبون أى توجه سياسى. ولهذا السبب نحن تقدر دور ايران فى مساندة القضية الفلسطينية ولنا تجربة شخصية وحكومية (تبين) أن ايران تؤيد القضية الفلسطينية بلا مقابل.. بلا شروط سابقة" رافضا الحديث عن تفاصيل التمويل الايرانى لحماس.
وقال بعض المحللين السياسيين ان المشكلات التى تواجهها حماس على المستوى الدولى شجعتها على إحياء اتفاق المصالحة مع فتح لكن الزهار قال أن عباس فعل ذلك لأن محادثات السلام مع إسرائيل لم تحقق أى نتائج.وفقا لما نقلته "رويترز".
وقال الزهار أن حماس التى تدير شؤون قطاع غزة فى انتظار أن يشكل عباس حكومة وحدة وطنية لكنه أضاف أن الرئيس الفلسطينى يتمهل فى ذلك لمحاولة التغلب على معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأعلنت حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية بشكل مفاجيء الأسبوع الماضى البدء فى تنفيذ اتفاق للمصالحة يشمل تشكيل حكومة توافق وطنى خلال خمسة أسابيع.
وأغضب الاتفاق إسرائيل التى ألغت على وجه السرعة جلسة محادثات ترعاها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل كانت مقررة فى القدس وقالت انها لن تتفاوض مع أى إدارة تدعمها حماس.
وقال الزهار أحد أكثر الأصوات تأثيرا داخل حماس ان عباس قرر السعى للمصالحة لأن المفاوضات التى ترعاها الولايات المتحدة لن تؤدى الى نتيجة وتوقع ان يستغرق الرئيس الفلسطينى وقتا فى محاولة تشكيل حكومة "تكنوقراط" مضيفا ان عباس يواجه ضغطا وان حماس التى سلمته قوائم بأسماء وزراء محتملين سوف تنتظر.
ورأى الزهار ان عباس يستخدم اتفاق المصالحة للضغط على اسرائيل لكنه فى ذات الوقت قلق إزاء تهديد الولايات المتحدة بتعليق مساعدات قيمتها مئات ملايين الدولارات.
وفى مسعى لطمأنة حلفاء غربيين قال عباس ان الحكومة الجديدة ستعترف باسرائيل وتلتزم بالمعاهدات السابقة. ولكن الزهار نفى ذلك ووصفه بأنه لفتة جوفاء قائلا ان الوزراء سيكونون أكاديميين ليست لهم سلطات سياسية.
وأضاف الزهار الذى شارك فى مفاوضات الاتفاق على المصالحة "عمليا لن يغير (الاتفاق) الوضع. سواء...قبل النظام أم لم يقبل. لا سلطة لهم (الوزراء الجدد) لوضع سياسة جديدة لأنها كما قلت لكم حكومة انتقالية."
وقال زعماء حماس فيما مضى ان الحركة يمكن أن تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل اذا قامت دولة فلسطينية فى كل الأراضى التى احتلتها إسرائيل عام 1967 على الرغم من ان ميثاق تأسيس حماس فى عام 1988 يدعو لتدمير إسرائيل واستعادة كل فلسطين. لكن حماس تواصل القول انها لن تعترف رسميا بإسرائيل.
وأوضح الزهار ان حماس ستظل المسؤولة عن قواتها الخاصة بغض النظر عن الاتفاق الأخير أو عمن سيفوز فى الانتخابات العامة المقررة فى وقت لاحق من العام الجارى.
وأضاف بينما كان جالسا بجوار صورة لأحد ابنيه اللذين "استشهدا" فى هجومين إسرائيليين "لن يُمس أحد من المستوى الأمنى. لن يمُس أحد من الجماعات المسلحة سواء من حماس أو منظمات أخرى. لذلك وكما قلت لكم فلأن هذه حكومة انتقالية فلن تملك القوة ولا السلطة ولقد وقعنا لنحمى كل الطرق وكل الآليات ولنساعد الشعب الفلسطينى ضد العدوان الاسرائيلى المتواصل."
وقال الزهار ان الانقسامات فى مصر "كارثة" للحركة. وأقر بأن العلاقات التى كانت وطيدة مع إيران لم تتعاف بالكامل بعد أن رفضت حماس مساندة الرئيس السورى بشار الأسد فى الحرب الأهلية ببلده.
وأضاف "علاقتنا مع إيران بالغة الأهمية. نتطلع إلى تقوية تلك العلاقة لأنهم يدعمون القضية الفلسطينية بدون مقابل.. لا يضعون أى شرط مسبق.. لا يطلبون أى توجه سياسى. ولهذا السبب نحن تقدر دور ايران فى مساندة القضية الفلسطينية ولنا تجربة شخصية وحكومية (تبين) أن ايران تؤيد القضية الفلسطينية بلا مقابل.. بلا شروط سابقة" رافضا الحديث عن تفاصيل التمويل الايرانى لحماس.
وقال بعض المحللين السياسيين ان المشكلات التى تواجهها حماس على المستوى الدولى شجعتها على إحياء اتفاق المصالحة مع فتح لكن الزهار قال أن عباس فعل ذلك لأن محادثات السلام مع إسرائيل لم تحقق أى نتائج.وفقا لما نقلته "رويترز".