استهجن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن تصريحات قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لصحيفة إسرائيلية.

وقال محيسن لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية ظهر اليوم الخميس، إن "السنوار يتحدث وكأنه المسؤول عن كل شعبنا في الداخل والخارج، كذلك يختصر حديثه عن حدود فلسطين بقطاع غزة فقط".

وأضاف محيسن أن "عددا من قيادات حركة حماس مستفيدون من الانقسام الحاصل رغم كل الجهود من قبل مصر لإنهائه إلا أن هؤلاء (الانتهازيون) يرفضون إنهاء هذا "الانقلاب"، في وقت يعاني فيه أبناء شعبنا في القطاع من الفقر والبطالة والمشاكل الأخرى الكثيرة التي لم تكن موجودة قبل الانقلاب. محمّلا حركة حماس المسؤولية عن كل ما يحدث في القطاع"، على حد تعبيره.

أقرا / ي أيضا: قائد حماس في غزة لـصحيفة إسرائيلية: لا نريد الحرب وهناك فرصة للتغيير

يشار إلى أن صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أجرت عبر صحفية يهودية تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والإيطالية لقاءً مع قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، في أول لقاء هو الأول من نوعه لقيادي بالحركة بشكل علني وواضح مع صحيفة عبرية.

وقال  السنوار لصحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية ان حركته لا تريد الحرب بل ان هناك فرصة للتغيير.

وأضاف السنوار ان حركة حماس لا تريد حرب جديدة مع اسرائيل وغير معنية فيها ، مشيرا الى انه يلتقي بصحفيين اسرائيليين لأنه يرى ان هناك إمكانية للتغيير في الواقع.

وتعقيبا على ذلك أصدر مكتب قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار توضيحاً حول المقابلة مع صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية.

وقال مكتب السنوار ان الصحفية تقدمت بطلب للقاء قائد حماس في غزة بطلب رسمي لصالح صحيفتين (ايطالية وأخرى بريطانية)، وعلى هذا الأساس جرى اللقاء.

وأوضح ان تحريات الإعلام الغربي في حركة حماس اثبتت ان الصحفية ليست يهودية او اسرائيلية وليس لها سابق عمل مع الصحافة الاسرائيلية.

وأكد أنه لم تكن هناك مقابلة مباشرة مع الصحفية المذكورة، بل أرسلت الأسئلة وتم الاجابة عليها، فيما التقطت صورة لصالح اللقاء فقط.

وقال :"للأسف الصحفية لم تحترم مهنتها وعلى ما يبدو فقد باعت اللقاء لصحيفة يديعوت احرونوت".

ولفت مكتب السنوار إلى أنه يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق هذه الصحفية ومقاضاتها.