المؤتمر الشعبي: منع الاحتلال لاحتفالية الأشهب يهدف لطمس هويتنا الفلسطينية العربية

اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس

استنكر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، منع قوات الاحتلال الإسرائيلي بقوة سلاحها وحيلولتها، دون تكريم كوكبة من الشخصيات الوطنية البارزة والمؤثرة في المدينة المقدسة.

كما أفشل الاحتلال إحتفالية الذكرى العشرين لرحيل عميد التربية والتعليم المقدسي حسني الأشهب، في مسرح دار الطفل العربي.

واعتبر المؤتمر في بيان صحفي اليوم الخميس، بأن ذلك ما هو إلا أسلوب إحتلالي قديم حديث، يهدف إلى طمس هويتنا الفلسطينية العربية الثقافية، ومحو ذاكرتنا الجماعية ومخزوننا الفكري، وإستهداف ممنهج ضد القطاع التعليمي في القدس المحتلة لإضعافه والسيطرة عليه، وتجهيل الأجيال العربية الفلسطينية.

بدوره، وصف اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، مهاجمة سلطات الإحتلال هذه الإحتفالية التعليمية الثقافية والمشاركين فيها، بالتصرف العنجهي والإجراء الأرعن من قبل الإحتلال وأذرعه التنفيذية، الذي يندرج في إطار حربه الشرسة التي يشنها ضد الفلسطينيين عموماً والمقدسيين خصوصاً، بهدف محاصرتهم في كافة مناحي حياتهم اليومية، لتمرير مخططاته الإستعمارية التي تسعى لبسط سيطرته الكاملة على مدينة القدس ومقدراتها وطردهم إلى خارجها والعبث بمحتوياتها.

وأكد النتشة أن مثل هذه الإنتهاكات التي فاقت المعقول وكل الأعراف البشرية، لن تثنينا عن مواصلة الرباط في القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ولن ترهبنا من إستمرارية مقاومتنا المشروعة ونضالنا من أجل تحررنا، وسنحافظ على سير العملية التعليمية مهما بلغب التحديات.

وختم المؤتمر بأن أ. حسني الأشهب عميد التربية والتعليم المقدسي هو حامي التعليم والمدراس في القدس الشريف، تحديداً بعد العام سبعة وستين حيث وقعت القدس في قبضة الإحتلال، وقدم تضحيات جسام للحفاظ على عروبة منهاجنا الفلسطيني في مدينة القدس من تحريف وتزييف الإحتلال الإسرائيلي ومخططاته، وهو النموذج الوطني المشرف في الدفاع والحفاظ على قطاع التعليم في القدس وتثبيته، الذي إعتقله وعذبه الإحتلال بعد ان أعلن إضراب المدارس الشهير ضد سياسات الإحتلال التي تريد العبث بقطاع التعليم، وقد كرس حياته للقدس وفلسطين وتطوير التعليم والحفاظ عليه من دنس المحتل وخبثه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد