معاريف: خضوع إسرائيل لحركة حماس لن يؤدي لتهدئة في غزة

مقاومو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس

قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان خضوع اسرائيل لحركة حماس لن يؤدي الى تهدئة الأوضاع على حدود قطاع غزة وإنما سيعمل على تصعيدها.

وقال حاييم فرانكل الكاتب الاسرائيلي بصحيفة معاريف :" تحول المشهد المعيب بحق الدولة إلى سلوك تقليدي من خلال الحرائق المتزايدة في الحقول الزراعية للمستوطنات الجنوبية بسبب الطائرات الورقية، وبجانبها بعض العبوات الناسفة، حيث تدخلت معجزة منع سقوط قتلى في أوساط المستوطنين".

وأضاف أن "عدم وجود رد إسرائيلي على تطورات غلاف غزة سيزيد قدرات المسلحين الفلسطينيين للمس بصورة أكثر بالإسرائيليين على طول القطاع، من خلال إطلاق القذائف الصاروخية متعددة الأبعاد، ومع ذلك فإن سياسة الجيش تقضي بعدم الذهاب لسياسة القضاء على حماس".

وأوضح أن "سياسة الجيش الحالية تجاه حماس واهية، لأنها ستعزز المسلحين الفلسطينيين، وتزيد رغبتهم بالمس بها، وهذا ضعف لا يليق بنا، تسبب في الأسابيع الأخيرة بزيادة أعداد عشرات آلاف الفلسطينيين لمهاجمة الجدار الحدودي مع غزة، وتدميره".

وأكد أن "قادة الجيش الإسرائيلي لو درسوا ما حصل في سنوات الثلاثينات في أوروبا، فإنهم كانوا سيعثرون على مقولة ونستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، الذي فسر خضوع القادة الأوروبيين للجيش الألماني النازي بقوله: إنهم فاضلوا بين الإذلال والحرب، لكنهم اختاروا الإذلال من الألمان، فتلقوا الحرب منهم".

ورأى أن "بإمكان وزير الأمن أفيغدور ليبرمان أن يستفيد من هذا التوصيف بعدم قبوله بالإهانات التي تتلقاها إسرائيل من غزة، وعدم التباطؤ في اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية ، كما أن رئيس هيئة الأركان والجنرالات الكبار مطالبون بالقيام بأول أمر يجب تنفيذه، وهو الدفاع عن مواطني إسرائيل من أي تهديد يحيط بهم، من خلال استهداف المسلحين، ومن يقف خلفهم، وإن لم يقوموا بذلك فعلى رئيس الحكومة الإيعاز لهم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد