أكدت جامعة الأقصى أنه لا علاقة بين جامعة الأقصى وأكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا على الإطلاق منذ م 2/6/2016، مبينة أنه تم  فسخ عقد الشراكة بين الجامعة والأكاديمية للمرة الثانية، بتاريخم 28/5/2018 بتوقيع الطرفين وبوجود شخصيات اعتبارية مشهود لها بالنزاهة والمهنية.

وأشارت الجامعة في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، مساء يوم الثلاثاء،  إلى أن أكاديمية الإدارة والسياسة لديها قرار من وزارة التربية والتعليم العالي ب غزة ، بعدم قبول أي طلبة جدد في كافة البرامج الأكاديمية.

وأكد أن المؤسسة لم تلتزم على الإطلاق بما تم التوافق عليه بين جامعة الأقصى في تفاهماتها القديمة والحديثة، وأخرها اتفاق فسخ العقد الموقع بالتاريخ الموضح سابقاً، ولا زالت تستخدم شعار الجامعة في كثير من أنشطتها بدون وجه حق وبشكل غير قانوني وبدون إذن من الجامعة.

ونوهت إلى أنها مؤسسة تعليمية عالية لها صفتها الاعتبارية والمستقلة، ومن حقها اعتماد برامج أكاديمية لكافة المستويات حسب الأصول وحسب إمكانياتها، وحسب حاجة المجتمع، وهذا ما حدث بخصوص برامج الإدارة المختلفة وباقي البرامج الأخرى التي تم اعتمادها من الوزارة ب رام الله .

ولفتت إلى أنها قامت بإعداد الدراسات المطلوبة لهذه البرامج وتم تقديمها لهيئة الاعتماد والجودة بالوزارة واعتمادها حسب الأصول الأكاديمية والقانونية السليمة، وليست كصفة سياسية كما يدعي السيد المدهون .

كما أوضحت أنها ستعلن الحقيقة للجميع، مدعومة بالوثائق والمستندات في الوقت المناسب، و ستبقى بصفتها الجامعة الحكومية الأكبر على مستوى الوطن، والتي تحظى برعاية وعناية الدولة والتي أنشأت لخدمة أبنائها الطلبة أينما وجدوا وهي ت فتح أبوابها لجميع الطلبة للاستفادة من البرامج والخدمات الواسعة، وهي تسير نحو التميز وبخطى قوية وثابتة ولا تنظر إلى الصغائر.