الخارجية تؤكد على خطورة فريدمان على القضية الفلسطينية

ديفيد فريدمان

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن تصريحات السفير الأميركي المتطرف "ديفيد فريدمان" تؤكد على أولوية أمن إسرائيل على حساب قيام دولة فلسطينية  وتثبت  مجددا أنه أخطر مسؤول على القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا، وعلى السلام، والأمن، والاستقرار في المنطقة، كما تعتبر مواقفه وصمة عار في جبين الولايات المتحدة الأميركية".

 وذكرت الوكالة الرسمية، ان الوزارة  ادانت في بيان صحفي، صدر عنها اليوم الثلاثاء، الانحياز الأميركي الأعمى للاحتلال والاستيطان، وتصريحات فريدمان  التي ادلى بها  الى الهيئة البث العام الإسرائيلية، مؤكدة أن مواقفه ليست مفاجئة، فهو إسرائيلي يميني متطرف بامتياز، ويهودي قبل أن يكون أميركيا، ينتمي للحركة الاستيطانية العنصرية التي تُنكر وجود الفلسطينيين على هذه الأرض.

وأضافت، أن هذا التفكير العنصري البغيض لا يصدر إلا عن أمثال فريدمان من أعداء الإنسانية، الذين ينتمون إلى ثقافة الكراهية، والعنصرية، والحقد الأعمى، والظلامية، ضد كل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى أن فريق الرئيس الأميركي ترمب لا يكتفي بالإعلان عن مواقفه المنحازة بشكل مطلق للاحتلال وسياساته، بل يتفاخر بالإصرار على مزاحمة قادة الاحتلال ومسؤوليه في التصريح بالمواقف، وتبني السياسات التي تنال إعجاب المتطرفين، والمستوطنين في إسرائيل، وتحقق أمانيهم في تكريس الاحتلال، والاستيطان والعنصرية، ومحاولة تهميش، القضية الفلسطينية وتصفيتها، وحقوق شعبنا الفلسطيني.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد